اكد وزير الإدارة المحلية رئيس اللجنة العليا للاغاثه عبدالرقيب فتح، أهمية بذل مزيد من العمل وتكثيف الجهود لدعم العملية الاغاثية في بلادنا، والدخول المباشر في دعم مشاريع دعم سبل العيش، والمشاريع الأساسية المرتبطة بحياة المواطنين وومشاريع كثيفة العمالة، وتعزيز الاستقرار.
وشدد فتح خلال ترؤسة اليوم اجتماعاً موسعاً للمنظمات الأممية الاغاثية والمنظمات الدولية في محافظة عدن، على مزيد من التعاون والشراكة بين الحكومة اليمنية والمنظمات في تنفيذ المشاريع والاستفادة المثلى من الدعم الذي تتلقاه المنظمات من المانحين في تنفيذ المشاريع وترجمة ذلك على نوعية المشاريع ومستوى الخدمات المقدمة لابناء الشعب اليمني، مثمناً في ذات الوقت دعم دول مجلس التعاون الخليجي ومكتب تنسيق المساعدات الاغاثية الخليجي في الاسهام الفاعل في دعم العملية الإنسانية في اليمن، ودعم المنظمات الدولية في تنفيذ المشاريع الاغاثية لبلادنا في كافة الجوانب.
ودعا فتح كافة المنظمات الأممية والمنظمات الدولية العاملة، الى أهمية الالتزام بلا مركزية العمل الاغاثي المقرة من اللجنة العليا للإغاثة لضمان إيصال المساعدات الى كافة المحافظات دون أي عوائق، والتقليل في التكلفة والسرعة في الايصال، حتى تتمكن المراكز الاغاثية من اداء عملها وفق الاحتياجات التي تتطلبها كل منطقة، مؤكداً أن توجيهات فخامة رئيس الجمهورية للحكومة ممثلة باللجنة باللجنة العليا للإغاثة على ضمان إيصال المساعدات الى المستحقين في كافة المحافظات دون استنثاء وعمل كل الحلول المناسبة لان يتسفيد كافة أبناء الشعب تلك المساعدات، وتوفير كل الدعم والتسهيلات لعمل المنظمات الاغاثية في اليمن وحل العوائق التي تواجهها.
وقدم فتح خلال الاجتماع، تصورا متعدد الاتجاهات لمشاريع اغاثية في كافة القطاعات ومشاريع تندرج في اطار مشاريع سبل العيش ومشاريع كثيفة العمالة وتعزيز الاستقرار، مشدداً على أهمية الاسهام الفاعل من قبل شركاء العمل الإنساني الدولي في دعمها وتنفيذها، متطرقاً لوضع آلية التنسيق بين وزارة الادارة المحلية و اللجنة العليا للإغاثة وهيئات الدعم الانساني الدولية لتأمين وصول الخدمات الإنسانية الى كافة المحافظات وخصوصاً الخاضعة تحت سيطرة المليشيات الانقلابية.
وناقش فتح خلال الاجتماع خطة اغاثية متكاملة لمواجهة الاوضاع الطارئة في الساحل الغربي، والمحافظات التي أوضاعا استثنائية وحرجه بسبب الحرب التي تشنها المليشيات الانقلابية، ودعم النازحين في تلك المناطق وتوفير الدعم اللازم لهم في تلك المناطق.
وأهاب" فتح" المنظمات الدولية بالاضطلاع بدورها الانساني في دعم جهود الحكومة الهادفة التخفيف من معاناة المجتمع اليمني جراء الظروف الراهنة من خلال تلبية الاحتياجات الإنسانية الاساسية العاجلة ، ودعم المشاريع التى تعمل على تعزيز دور المرأة في المجتمع .والمشاريع التي تحد من عملية البطالة وايجاد مصادر دخل للشباب لإيجاد بنية مناسبة للاستقرار والعيش.
وثمن فتح جهود المنظمات الأممية والدولية العاملة الفاعل والنوعي في بلادنا في كافة المجالات، مؤكداً استعداد اللجنة العليا للاغاثه للتنيسق مع كافة المنظمات وتقديم كل الدعم والتسهيلات لتقديم اعمالها على اكمل وجه كي تتمكن من تقديم المشاريع وتحسين الوضع الإنساني في كافة المحافظات.
من جانبه ابدى ممثل مكتب الامم المتحدة طاهر وممثلوا المنظمات الدوولية استعداد الجهات الدولية تقديم كافة اوجه الدعم الازم لليمن .. موكدا ضرورة توحيد الجهود لسد الاحتياجات الضرورية للمتضررين فيما استعرض ممثلي المنظمات العاملة في المجالات الإغاثية والصحية والغذائية البرامج الذي تم تنفيذها خلال العام وآليات المتبعة في توفير الخدمات العلاجية والغذائية للمتأثرين من الحرب ومعالجة المسببات التي تؤدي الى إنتشار الامراض والاوبئة وعملية التدخلات في تلك المناطق .
حضر اللقاء منسق اللجنة العليا للاغاثة وعدد من ممثلي المنظمات الدولية والمحلية.