نفى قائد المنطقة العسكرية الثانية، اللواء الركن، فرج سالمين البحسني، محافظ حضرموت، ما تردد من أقاويل وشائعات حول فرض بعض القيادات والجنود من خارج المحافظة على المنطقة، مؤكداً إن أبناء حضرموت ضربوا أروع الأمثلة في التضحية والنضال والانضباط. وأضاف أن قيادة المحافظة والمنطقة الثانية حريصة أكثر من أي شخص آخر على الحفاظ على ما تحقق.
ودعا إلى الحذر وأخذ الحيطة من ما يتردد من شائعات من الحين والآخر بهدف خلق البلبلة والنيل من قوات نخبتنا وقيادتها التي تعيش مع كافة أفراد المنطقة في أجمل صور الانسجام والانضباط العسكري، وأن مثل هذه الشائعات لن تنال من طموحاتنا وأهدافنا النبيلة لبناء قوة يفخر بها كل حضرمي في كل شبر من أراضينا الغالية .
وأكد أن رجال نخبتنا الحضرمية الأشاوس بالمنطقة العسكرية الثانية هم فخر عزتنا وهم من صنع تاريخاً جديداً لحضرموت من أبنائها يحمون ترابها ويدافعون بدمائهم عن حياضها ويضحون من أجل راحة وأمن أهلها .
وتابع: المنطقة العسكرية الثانية شهدت إشادات كبيرة من مسؤولي البلاد، بفضل تضحيات وانضباط الأبناء، ما جعل المنطقة الثانية نموذجاً في التأهيل والتدريب المواكب للحداثة والتطور .
وأكد: "سنظل على الوفاء مخلصين لأهلنا وسنواصل جهودنا الوطنية لسرعة افتتاح كلية الشرطة لينال أبناء حضرموت فرصتهم العسكرية لقيادة بلدهم وتعويض ما فات من تهميش للكوادر العسكرية، كما أننا في قيادة المنطقة العسكرية الثانية استعدنا العديد من الضباط والكوادر والمبعدين سابقاً من الخدمة العسكرية وهاهم اليوم يخدمون حضرموت مرة أخرى بعد أن نالوا التهميش والإبعاد القسري " .
وذكر القائد أن تأهيل عدد من الشباب في دورات ضباط عديدة كان الهدف تعزيز الكوادر القياديه العسكرية ومؤخرا وبجهود كبيرة من الجميع تم تخرج دفعة ضباط شباب من أبناء حضرموت ليلتحقوا بقيادة المنطقة العسكرية الثانية.
