أدان حزب الاصلاح في بيان له حشر اسمه في بيان أبوالعباس الذي تحدث فيه عن خروجه من تعز ، ومؤكدا نفيه لمثل هذه الاتهامات الباطلة ، وأنه يرى في الجميع رفقاء درب ومصير ، ويدعو للوحدة والتلاحم ، مشيرا إلى أن مايجري من أفعال و اتهامات وتسويق مظلومية إنما يعكس رفضا للجيش و الشرعية وهروبا من قرارات اللجنة الرئاسية.
نص البيـــان :
استغرب التجمع اليمني للإصلاح بتعز ما ورد في بيان الأخ عادل عبده فارع (أبو العباس) في بيانه الأخير الذي يتحدث فيه عن خروجه من تعز وطلب الأمان من السلطه المحلية أثناء الخروج وتم فيه حشر الإصلاح متهما اياه بأنه من يقوم بإخراجه و أنه يشن الحرب ضده .
ونحن في التجمع اليمني للإصلاح بتعز في الوقت الذي ندين فيه هذه الإتهامات الباطلة فإننا نقدر مايحمله أبو العباس من نوايا طيبة عبر عنها في تأكيده بأن الجميع يحتكم للشرعية وقد مثلوا مقاومة ورفقاء سلاح ، نؤكد أن الإصلاح يرى في الجميع رفقاء درب ومصير وفريق وطني يمثلون تلاحم الجسم والروح الوطني الواحد ومن الواجب تجسيد هذا المعنى عن طريق الشفافية والصدق والبعد عن كيل الإتهامات وصناعة مظلومية وهمية على حساب تعز وتشويها لصورتها.
كما أننا كحزب لا علاقة له بالسلاح نفتح أيدينا للوحدة والتلاحم وندعو بأن يكون السلاح حكراً على الجيش وأجهزة الأمن .
إن الإصلاح و هو ينفي كل تلك التهم الكيدية فإنه يبدي بالغ أسفه لذلك المستوى الخطير من الإفتراءات والإتهامات الباطلة التي تسعى - بمشاركة من أطراف أخرى - لتحوير المعركة؛ من معركة للدولة لفرض الأمن وملاحقة المطلوبين أمنيا وتمكين مؤسسات الدولة، إلى صراع بين أطراف .
وهنا نؤكد على الآتي:
١- إن التجمع اليمني للإصلاح يؤكد بأن هذه الاتهامات تجافي الواقع الذي يعرفه كل أبناء تعز ولاندري سبب هذا الإصرار على حرف الأحداث وتحويلها ضد الإصلاح، و هي التهمة القديمة الجديدة التي انكشفت أمام شعبنا عشرات المرات وبخاصة أمام أبناء تعز الذين لم تعد تنطلي عليهم هذه الأكاذيب مهما كان حجمها وتعدد مصادرها.
٢- نقف أمام أبناء تعز ، و شعبنا لنؤكد المؤكد وهو أن الإصلاح حزب مدني سياسي يتعامل بأدوات سياسية ولا يملك أي مليشيا أو تشكيلات عسكرية .
و أننا نحترم الجيش الوطني والأمن باعتبارهما مؤسستين وطنيتين تنتسبان للوطن وتعملان تحت سلطة الدولة وشرعية فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي القائد الأعلى للقوات المسلحة.
٣ - نأسف هنا بأنْ نذكرُ لشعبنا أمورا بديهية، لكننا مضطرون أمام سيل الأكاذيب و المكايدات والافتراءات التي تحاول أبدا إلباس الإصلاح ماليس به ولا له.
٤- إن مايجري من أفعال و اتهامات وتسويق مظلومية إنما يعكس رفضا للجيش و الشرعية وهروبا من قرارات اللجنة الرئاسية التي تم تعيينها من قبل فخامة رئيس الجمهورية والمخولة بالنظر إلى الأوضاع ومعالجة الإختلالات وهو التعيين الذي تم في لقائه المعروف بكل قيادات تعز وموافقتها، والتي تعمل إلى هذه الساعة في تطبيع الأوضاع و تسليم المقرات بحسب خطتها وجدولها الذي تنفذه بسلاسة و حَظي بالتفاف شعبي كبير .
٥- نطالب في الإصلاح اللجنة الرئاسية توضيح الحقيقة مماجري ويجري في الواقع، ومما يتم من نشر و افتراءات تحاول التضليل وخلط الأوراق واستدعاء مظلومية غير موجودة أصلاً .
٦-نطالب من السلطة بالمحافظة وعلى رأسها الأخ محافظ المحافظة وقيادة المحور بتوضيح مايجري كون ما يتم وينشر أمر خطير لايمكن القبول به،
ونعتبره طمسا للحقيقة ومحاولة لإرباك ما يتم من تطبيع للأوضاع و تأمين للمدينة.
٧- إن محاصرة القتلة و عصابات الإغتيالات، و القبض على الخارجين عن القانون هي المعركة الحقيقة التي يتم محاولة تغييبها، وحرف مسارها بهذه الإتهامات ، و هي قبل استهدافها لهذا الطرف أو ذاك توفر غطاء جديدا لخلايا الاغتيالات وعناصر الموت والإختطافات التي سفكت وتسفك دماء أبناء تعز في الشوارع دون رحمة أو رادع منذ أكثر من ثلاث سنوات.
٨ - إن ما يقال عن الهجرة و الخروج كهذه التي جاءت في معرض التهم لا تتم لكتائب تقول أنها في الجيش الوطني و تتبع و تمتثل لرئيس الجمهورية فليس من حق أحد النقل أو التصرف بالوحدات العسكرية والأسلحة التابعة للدولة إلا الجهات التي خولها القانون ذلك. كما لايحق لأحد تحويل كتائب تابعة للجيش للمزايدة وصناعة مظلومية تعمل على تشويه تعز وزرع الدعاوي التحريضية وخلط الأوراق وإتاحة فرص نجاة لعناصر الإغتيالات ومثيري الفوضى والقلاقل في المدينة
صادر عن
التجمع اليمني للإصلاح بمحافظة تعز
الاحد 2018-8-26
إضافة تعليق