تتجدد الذكرى السنوية لليوم الدولي لضحايا الاختفاء القسري 30 أغسطس وهي مناسبة للفت الانتباه الى مصير المئات من المخفين قسرياً في سجون وأماكن سرية في مختلف مناطق ومحافظات اليمن الواقعة تحت سيطرة الحكومة الشرعية وكذا في المحافظات التي تقع تحت سيطرة ميليشيا الحوثي أو من الجماعات غير النظامية في عدد من المحافظات اليمنية.
اننا وبهذه المناسبة السنوية الدولية نكرر شجبنا لهذه الظاهرة والتي تعد انتهاكاً خطيراً لقانون حقوق الإنسان وكذا القانون الدولي الإنساني والتي تعد جريمة ضد الإنسانية
ونشدد مطالبتنا للسلطات والجهات والجماعات الى سرعة إطلاق سراح كافة المخفيين قسرياً وتعويضهم وجبر ضررهم ومحاكمة ومعاقبة المتسببين بهذه الجريمة ويجب ان عدم السماح للجناة عدم الإفلات من العقاب.
انه لمن المؤسف أن يكون هناك حالات اختفاء قسري في اليمن رغم مرور ستة وعشرون عام من إعلان الجمعية العامة للأمم المتحدة الخاص بحماية جميع الأشخاص من الاختفاء القسري في 18 ديسمبر 1992م وثمان سنوات من مرور الاتفاقية الدولية لحماية جميع الأشخاص من الاختفاء القسري.
وبهذه المناسبة نشدد على الحكومة اليمنية سرعة المصادقة على الاتفاقية الدولية ومطالبتها الكشف عن مصير المخفيين قسرياً وإطلاق سراحهم وبالمثل نطالب مليشيا الحوثي والجماعات الأخرى التي تحتجز مخفيين قسرياً.
كما نؤكد تضامننا ووقوفنا الى جانب اسر الضحايا ومساندتهم اللامحدود في العمل من اجل إطلاق ذويهم.
كما نؤكد على أهمية تقوية الأليات الغير حكومية اليمنية لمناهضة جريمة الاختفاء القسري.
وبهذا الصدد فأننا في تحالف رصد نؤكد اننا نضع قضية المخفيين قسرياً في صدارة أولويات عملنا الحقوقي حيث لايزال 3751 مخفي قسريا بحسب احصائيات فريقنا الميداني ولانزال نعمل مع مختلف الاليات الأممية من اجل إيصال ملف عدد من المختفيين قسرياً لها ومستمرين على متابعة هذا الملف عبر كل الوسائل التي من شأنها الكشف عن مصيرهم وإطلاق سراحهم.
صادر عن التحالف اليمن لرصد انتهاكات حقوق الانسان
تعـــــز
بتاريخ 30-أغسطس-2018
إضافة تعليق