إلتقى سفير بلادنا لدى ماليزيا الدكتور عادل محمد باحميد في العاصمة الادارية الماليزية بوتراجايا بالسيد علاء الدين محمد نور وكيل وزارة الخارجية الماليزية لشؤون غرب آسيا، وجرى في اللقاء استعراض مستجدات الأوضاع على الساحة اليمنية سياسياً وعسكرياً وإنسانياً.
وأوضح السفير باحميد خلال اللقاء عن الاستعدادات الجارية لمشاركة وفد الحكومة الشرعية في مباحثات جنيف 3 المزمع إجراؤها بعد يومين، مؤكداً حرص الحكومة الشرعية على عدم تفويت أية فرصةٍ لتحقيق السلام بالرغم من كل التعنّت وعدم الالتزام الذي تبديه المليشيات الانقلابية التي أكّد وفدها تبعيته لحزب الله ومن خلفها المرجعيّة الإيرانية بالزيارة التي قام بها وفدهم إلى لبنان ولقائهم بزعيم حزب الله السيد نصر الله.
كما استعرض السفير باحميد مع المسؤول الماليزي وجهة نظر الحكومة الشرعية والتحالف العربي فيما يتعلق بالتقرير المنحاز للمفوضية السامية لحقوق الإنسان والذي أظهر مدى الانحياز الذي وقعت فيه اللجنة المكلفة بإعداد التقرير والتي استندت على معلومات باطلة ومضللة ومعظمها مأخوذ من مواقع التواصل الاجتماعي بينما اغفلت كافة الأدلة والبراهين الموثّقة التي قدمتها الحكومة الشرعية والتحالف العربي لها حول مدى الانتهاكات التي تمارسها المليشيات ضد حقوق الانسان وضد الطفولة والمرأة والمدنيين بل والاعتداءات المتكررة من قبلها على المساعدات الانسانية المقدمة للمواطنين اليمنيين في مناطق الصراع التي تحت سيطرتهم.
كما جرى استعراض أوضاع الجالية اليمنية في ماليزيا ومدى امكانية تقديم المزيد من التسهيلات لليمنيين القادمين إلى ماليزيا في مجال الإقامات والعمل والتعليم.
من جانبه أعرب المسؤول الماليزي عن وقوف الحكومة الماليزية مع اليمن في محنته التي يمر بها، وعن دعمهم لجهود إحلال السلام التي يقوم بها المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، مؤكداً أن اليمنيين في ماليزيا يحضون بكل الاحترام والتقدير وكذا التفهّم من قبل السلطات المختصة للوضع الذي يمرون به.
وفي نهاية اللقاء الذي حضرته المستشار أحلام بن دحمان مسؤولة الشؤون السياسية بالسفارة أعرب السفير عادل باحميد عن تمنياته للوكيل علاء الدين بالنجاح في مهامه الجديدة التي تولاها بالخارجية الماليزية مؤخراً.