تحت شعار " آنس نضال مستمر وكفاح متواصل" دشن الجمعة ملتقى ابناء آنس لقاءهم التشاوري الاول في مدينة مأرب صالة الملكة بلقيس ونوقشت خلال اللقاء جملة من القضايا المتصلة بهموم واحتياجات أسر الشهداء والجرحى وكذلك النازحين في مارب من أبناء مديريات آنس وسبل المعالجة لبعض الاختلالات المعيقة لإنظمام الكثير من ضباط وصف وجنود مديريات آنس الى جبهات القتال وميادين الكرامة بما من شأنه الإسهام الفاعل لحسم المعركة إستعادة الشرعية وإنهاء الانقلاب الكهنوتي وقد خرج اللقاء برفع رسالة لفخامة رئيس الجمهورية المشير عبدربه منصور هادي ونائبه الفريق على محسن صالح
دعوا فيها إلى عودة الحكومة اليمنية إلى العاصمة عدن لممارسة مهامها على الشكل الأمثل.
كما ناشد ملتقى ابناء أنس الحكومة اليمنية إلى صرف مرتبات الموظفين لتخفيف معاناتهم
وأكدوا استمراريتهم بدعم الشرعية و مواجهة الانقلاب حتى يتم تطهير كافة الارضي اليمنية من مليشات الكهنوت الامامي والإرهاب الحوثي.
اليكم نص رسالة أبناء آنس لرئيس الجمهورية ونائبة :
......
رسالة أبناء آنس الى رئيس الجمهورية ونائبه
انه وفِي اللحظات العصيبة التي تمر بها لبلادنا التي تخطفتها أنياب الإمامة والكهنوت اجتمعت اللجنة العسكرية بملتقى أبناء آنس محافظة ذمار لمناصرة الشرعية لتدارس الأوضاع والنظر فيما يجب مواجهته من التطورات الخطيرة المتسارعة في واقع هذا البلد العسكري والسياسي والاقتصادي .
وفِي الوقت الذي يرفع العسكريون المناصرون للشرعية من أبناء آنس تهانيهم الحارة لفخامة رئيس الجمهورية ونائبه بمناسبة عيد الأضحى المبارك فإنهم يرفعون تهانيهم الأكثر حرارة لفخامتهما باقتراب عيد ثورة السادس والعشرين من سبتمبر ، والذي يعتبر عيد اليمنيين الخالد والذي لن تتخلى عن أهدافه ومبادئه كل أجيال اليمن الى قيام الساعة ، ويرفعون لفخامة الرئيس ونائبه ثلاث رسائل يرونها لسان حال كل اليمنيين بصورة عامة ولسان الحال لكل مواطن من أبناء آنس محافظة ذمار بشكل خاص وهي على النحو التالي :
الرسالة الأولى : ثقوا يا فخامة القائد المشير بأنا ندرك أنكم تقودون سفينة تكاثرت الخروق فيها من قبل أعداء الوطن وهويته وأن الحمل الذي تحملونه كبيراً ، الا أن بعض الخروق التي في السفينة تحتاج من قبلكم الى اهتمام خاص ومن ذلك الخازوق الاقتصادي الذي سيتم ابتزازكم من خلاله في كل الجوانب العسكرية منها والسياسية وما انهيار العملة وارتفاع الأسعار الا أولى مراحل تنفيذ عملية الابتزاز الذي يمارس عليكم والواجب الوطني يتحتم عليكم وضع حداً لذلك بشكل عاجل وسريع ، وليكن الحد في ذلك اعادة كل طاقم الحكومة الى ارض الوطن لممارسة مهامها في مواجهة الصعاب ورسم خارطة تقشفية على مسئولي الدولة من خلال دفع رواتبهم بعملة الوطن لا العملة الصعبة ودفع مرتبات الموظفين بصورة عاجلة وتشغيل عملية التصدير لثروات البلد بشكل مدروس يرفد الخزينة ويعيد للتدافع الاقتصادي توازنه لأن المواطنين قد مسهم الضر من تدهور الاقتصاد وأقعد الكثير منهم عن فعل أي شيئ يسهم في تحرير الوطن من مليشيات الامامة والكهنوت .
الرسالة الثانية : ثقوا يا فخامة الرئيس بأن منطقة آنس كانت ولا تزال الكتلة العسكرية التي تعدل كفة الصراع المسلح في البلد ، وليست ذمار والتي منها منطقة آنس كرسي الزيدية كما يشيع الإماميون وانما هي كرسي العسكرية التي من احتواها نصرته ومن تجاهلها شغلته ، ان أبناء انس منطقة يقفون في صف الدولة لا سواها ويقاتلون من أجل النظام والقانون لا غير ، هم رجال الحرب لمن أراد تحقيق نصر في أي صراع مسلح في البلد وقد كان لهم السبق في دك مليشيات الامامة والكهنوت في جبال صعدة ووديانها وسهولها وقدموا في سبيل دحر تلك المليشيات القوافل تلو القوافل من الشهداء والجرحى والتاريخ العسكري للجمهورية يشهد لهم بذلك كما أن لأبناء آنس حضورهم الفاعل في مواجهة الانقلاب بكل جبهات الشرعية تشهد لهم بذلك لمن يريد الانصاف وقدموا في سبيل الجمهورية الكثير من الشهداء والجرحى كذلك ، ولا ننكر أنه أحجم الكثير من أبنا انس عن الالتحاق بمعسكرات الشرعية لأسباب أهمها حالة التهميش الذي يتعرض له من التحق بها بل والمحاربة الممنهجة من قبل أطراف آمنت بالعنصرية المقيتة وتترست بعصبويات حزبية ومناطقية لا تليق بالجمهورية ومشروعها الخالد ، إن أبناء آنس اليوم لا يرفعون لكم بهذه الرسائل بدافع مناطقي وانما بدافع وطني يرجوا فيكم ترسيخ دعائم الدستور والقانون على كل أبناء اليمن دونما فرز حزبي او مناطقي او فئوي ، لكي تحسم المعركة مع الانقلابيين على ارضية صالحة لإقامة النظام الجمهوري الاتحادي الذي رسخته مخرجات الحوار الوطني المتفق عليها من قبل كل مكونات اليمن .
الرسالة الثالثة : نؤكد لرئيس الجمهورية ونائبه بأن العسكريين من أبناء آنس لديهم الرغبة في الانضمام للشرعية والقتال في صفوفها ولذلك فإن أبناء آنس يطالبون رئيس الجمهورية ونائبه لفتح معسكرات لاستقبال العسكريين الراغبين في الانضمام الى الشرعية من أبناء آنس بما ينسجم مع الأعراف والتقاليد العسكرية البعيدة عن الفرز الفئوي والمناطقي والحزبي الضيق وسيجدون من أبناء آنس ما يسرهم في النصرة والقتال ضد الانقلابيين فالحرب ضد فلول الامامة ليس بجديد عليهم ودورهم في دك تلك المليشيات معروف منذ الحروب الست الى الان .
وفِي الختام : ندعو أبناء آنس قاطبة الى أن يكونوا في كامل الجهوزية القتالية للقيام بالمهام التي تستدعيه اللحظة والظرف بحسب توجيهات القيادة السياسية والعسكرية للبلد ممثلة بفخامة المشير الركن عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية ونائبه الفريق الركن علي محسن صالح ، كما أنا نحيي كل أبناء آنس الذين يتصدون للانقلابيين في كل جبهات القتال ونثمن ما يقدمونه من تضحيات في سبيل الجمهورية والوطن ولا ننسى الترحم على شهداء الجمهورية من أبناء آنس ومن كل أبناء الوطن وندعو لكافة الجرحى بالشفاء العاجل والعافية الدائمة ولا نامت اعين الجبناء
مأرب الجمعة 7 سبتمبر 2018م
27 ذو القعدة 1429ه
إضافة تعليق