الكشف عن دور تضليلي مشبوة لبعض موظفي منظمات الأمم المتحدة باليمن والمطالبة بالتحقيق.

تقرير فريق الخبراء الصادر من المفوضية السامية للامم المتحدة كان منحازا بشكل واضح مع الانقلابيين وبعيدا عن الحياد واظهر ذلك من خلال تجيير التقرير لخدمة الحوثيين وتجاهله للجرائم والإنتهاكات التي مورست من قبلهم بالتغطية عليها. 

يرى مهتمون ان التقرير شوة صورة الأمم المتحدة لان فقراته تتنافى مع الواقع حيث استخدم مصطلحات العدوان واطراف النزاع وتم التستر على إنتهاكات الإنقلابيين بحق الشعب ، وهذا تأكيد واضح للإنحياز من قبل معن قاموا بإعداد التقرير التضليلي للأم المتحدة وإخراجه بتلك الصورة المقززة وتناسى ان الحكومة الشرعية معترف بها دوليا وإن هناك جماعة تمارس القتل وتخطف وتعذب وسجونها تكتظ بالمناهضين لها.

مصادر كشفت تورط بعض موظفي الأمم المتحدة بالعمل مع مليشيا الانقلاب الحوثي والعمل معها بطريقة مفضوحة من خلال المشاركة في مهرجانات للإنقلابيين وإلقاء كلمات وهذه المعلومات تضع الأمم المتحدة في ورطة وفقدان المصداقية من خلال تضليلها في بيانات ومعلومات تنحاز للإنقلاب وتجاهلت الانتهاكات المليشيا الحوثية  .

بدورة السياسي اليمني مانع المطري  اتهم موظفين 
  أمميين بمكاتب الامم المتحدة العاملة باليمن بتلقي رشاوى من قوى اقليمية لاعداد تقارير تتهم التحالف العربي والحكومة اليمنية وتنحاز للحوثيين .
 
وقال المطري في سلسلة تغريدات له على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"  " كي تستعيد الامم المتحدة مصداقيتها هي مطالبة باجراء تحقيق شفاف مع موظفيها الذين يظللونها بتقارير مغلوطة لخدمة اجندات الانقلابيين والقوى الاقليمية الداعمة لهم ".
 
واشار المطري الى ان الادلة الصريحة على الدور المشبوه الذي يقوم به بعض موظفي مكاتب الامم المتحدة في اليمن يقتضي موقف حاسم من الحكومة اليمنية والتحالف العربي تجاه المنظمة الدولية مؤكداً في تغريده اخرى ان مشاركة جورج خوري وهو موظف أممي بمهرجان حوثي وإلقائه كلمه في حشد جماهيري برفقة رئيس لجنة ثورية الحوثيين محمد علي الحوثي دليلاً صريحاً على تواطئه وانحيازه للانقلاب الحوثي .
 
واتهم المطري كلا من رويدا الحاج وجورج خوري والمستشار بالحكومة القطرية الجزائري طاهر بوجلال بانهم عملاء للحرس الثوري الايراني واصفاً اياهم بانهم ثلاثي التدليس وتزييف الحقائق .
 
ولفت المطري في تغريده اخرى الى ان الكثير من الموظفين الاممين العاملين باليمن اصبح لديهم مصلحة مباشرة من إستمرار الانقلاب وانهم يمدون الانقلاب باسباب البقاء من خلال تقاريرهم المظللة للرأي العام العالمي .

فيما تعالت أصوات حقوقيين وناشطين يمنيين تطالب  الأمم المتحدة بإجراء تحقيق شفاف وفوري لموظفيين شاركوا في اعداد التقرير من العاملين بمنظمات الأمم المتحدة الذي انحازوا بشكل مفضوح للإنقلابيين.

 حيث تم الكشفعن  ان هناك موظفين تجردوا عن الحيادية  ويتقاضون أموالا للتضليل لكنهم تناسوا انهم يسيئون و يشوهون صورة الأمم المتحدة امثال جورج خوري الذي شارك في مهرجان حوثي والقى كلمة في حشد جماهري للحوثيين برفقة محمد علي الحوثي وكذا رويدا الحاج وطاهر بو جلال.

واشاروا الى ان التقرير قفز على الواقع حيث جعل الضحية من قام بالإنتهاك وجعل مم الجلاد وممارس الانتهاك بريئا بتستر واضح.

تقارير غربية هي الأخرى تؤكد تورط بعض معدي التقرير بالحصول على رشاوى والانحياز للحوثيين .
لكن الشرعية قابلت الأمر بصمت ولم تقم بالتصعيد والمطالبات بالتحقيق الفوري مع المتورطين الذين ضللوا الجانب الأممي بمعلومات خطأ وتتنافى كليا مع الواقع.
النشطاء دعوا الحكومة الشرعية الى تحرك بشكل  اكبر داخل أروقة الامم المتحدة  لتعرية معدي التقرير.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص