أقيمت صباح اليوم الحلقة النقاشية الأولى لتقييم الاحتياجات الادارية ووضع خطة العمل لمؤسسة الجمهورية للصحافة والطباعة والنشر في قاعة المبنى المؤقت للمؤسسة بمشاركة عشرين موظفا من موظفي المؤسسة برعاية وزارة الاعلام والسلطة المحلية بتعز بالتعاون مع مؤسسة المورد للتنمية وحقوق الانسان .
وتأتي هذه الحلقة ضمن سلسلة من الحلقات النقاشية والورش التي تعقدها اللجنة الفنية لتقييم أضرار المؤسسات الإعلامية الرسمية وإعادة تفعيلها بتعز حيث ناقش المشاركون في الحلقة النقاشية الألويات الملحة للبدء في إعادة التفعيل الجزئي للصحيفة من خلال تدشين الموقع الالكتروني الجديد وفقا للمعاير العالمية المعتمدة في كبريات المؤسسات الصحفية العالمية وبما يواكب التطور في الرسالة الإعلامية بالإضافة إلى الاصدار الالكتروني اليومي للصحيفة بمعدل ثمان صفحات والاصدار الرقمي عبر أجهزة الهواتف الذكية .
كما ناقش المشاركون الأوضاع الخاصة بالكادر الاداري والصحفي والفني للصحيفة والخطوات الجادة لاستعادة المؤسسة بكافة إمكانياتها بعد التدمير الذي تعرضت له جراء الحرب التي شنتها المليشيات الانقلابية على تعز بالتعاون مع وزارة الإعلام والحكومة الشرعية والقيادة السياسية بما يسهم في استعادة الجمهورية لدورها الريادي كمؤسسة إعلامية رائدة .
وقال الصحفي وضاح اليمن عبدالقادر ممثل وزارة الإعلام ومسئول ملف تقييم أضرار مؤسسات العلام الرسمي واعادة تفعيلها أن خطوة التفعيل الجزئي لمؤسسات الاعلام الرسمي ومن ضمنها مؤسسة الجمهورية تأتي بعد الانتهاء من تقييم الأضرار لتلك المؤسسات وهي خطوة مهمة على سبيل استعادة مؤسسات الاعلام الرسمي لدورها الحقيقي في تعزيز حضور الدولة واستعادة الشرعية في اليمن ومشروع بناء الدولة اليمنية الاتحادية وفقا لمخرجات الحوار الوطني الشامل .
الجدير ذكره أن مؤسسة الجمهورية سوف تعاود تدشين أنشطتها في السادس والعشرين من سبتمبر بإطلاق المرحلة الأولى ممثلة بالموقع الالكتروني الجديد والاصدار الرقمي والالكتروني للصحيفة .