احتفل شباب يمنيون في ماليزيا بيوم مصرع الكهنوتي أحمد حميد الدين والذي يوافق يوم 19 من سبتمبر حيث يعتبر هذا الاحتفال هو الأول من نوعه بهذه المناسبة التي كانت البداية لتحرر الشعب اليمني من ظلم الحكم الإمامي الكهنوتي في ثورة الــ 26 من سبتمبر 1962م.
وقد تخلل هذا الإحتفاء نقاشات سياسية وفكرية تمحورت حول الظلم الذي مورس على اليمنيين طيلة قرون من الزمن من قبل الحكم السلالي الغاصب، كما تغنى الحضور بثورة سبتمبر الخالدة، ثورة الحرية والقيم الإنسانية النبيلة.
وشدد الجمع الشبابي على ضرورة تظافر جهود الشباب اليمني في الداخل والخارج لاستعادة الدولة اليمنية والحفاظ على قيم ثورتي سبتمبر وأكتوبر ومبادئهما وأهدافهما العظيمة، والعمل على طي صفحة الخلافات اليمنية اليمنية وإعادة توجيه بوصلة الصراع نحو أعداء الثورة والجمهورية والانتصار لهما بما يحقق الاستقرار الدائم للأمة اليمنية.