ناقش سفير بلادنا لدى ماليزيا الدكتور عادل باحميد مع نائب وزير الخارجية الماليزي داتو مرزوقي بن يحيى مستجدات الاوضاع في بلادنا في ظل التطورات الاخيرة التي تشهدها معركة تحرير الحديدة بعد إفشال المليشيا الانقلابية للجولة الثالثة من مشاورات جنيف التي دعى لها المبعوث الخاص للامين العام للأمم المتحدة السيد مارتين غريفيث بداية الشهر الجاري.
واستعرض السفير باحميد الجهود الكبيرة التي تبذلها الحكومة الشرعية في سبيل تحقيق السلام والاستقرار وحماية المواطنين اليمنيين من بطش وويلات الانقلاب الغاشم الذي نفذته المليشيات الحوثية المدعومة إيرانيا، موضحاً التدخل السافر الذي تمارسه إيران وحزب الله اللبناني في الشأن اليمني.
كما قدم السفير للمسؤول الماليزي نسخة من ملاحظات الحكومة اليمنية الشرعية حول تقرير المفوضية السامية لحقوق الانسان والذي احتوى على جملة من المغالطات والافتراءات واللامهنية في إعداده، الأمر الذي جعله تقريراً غير محايد تبنّى وبلا أدلة أو براهين وجهة النظر الانقلابية بينما تجاهل وأهمل بشكل مقصود ما قدمته الحكومة الشرعية للجنة الخبراء من مواد وتقارير وإثباتات تدين المليشيات الحوثية وتثبت تورطها في ممارسات مخلة بحقوق الإنسان.
وأعرب السفير باحميد عن شكر بلادنا للمواقف المبدأية للحكومة الماليزية تجاه اليمن ومواطنيه في هذه الظروف الاستثنائية التي يمر بها.
من جانبه أكد نائب وزير الخارجية الماليزي حرص ماليزيا على استقرار اليمن ودعمه المطلق لجهود الامم المتحدة عبر المبعوث الخاص للأمين العام، وكذا سعي الحكومة الماليزية لتقديم عدد من التسهيلات لليمنيين المقيمين على أراضيها.
حضر اللقاء المستشار أحلام بن دحمان مسؤول العلاقات السياسية بالسفارة اليمنية في كوالالمبور.
