نشرت ميليشيا الحوثي عبر ما تسميه "الإعلام الأمني" التابع لها تقريراً مصوراً مضللاً عن الصحفي علي أحمد الشرعبي متهمةً إياه بالعمل ضمن خلايا تخريبية.
الشرعبي وهو أحد كوادر وزارة الخدمة المدنية اختطفته الميليشيا قبل عدة أيام بالتزامن مع تصاعد حدة الاحتقان الشعبي ضد الميليشيا الحوثية بعد سياسة الإفقار التي انتهجتها, واتهمته بأنه عنصر خطر، ويعمل ضمن الخلايا التي تزعم أن التحالف زرعها لتنفيذ أنشطة التخريب والتخطيط للفوضى.
وتحت الضغط والإكراه أظهرت الميليشيا الحوثية الصحفي الشرعبي في قناتها المسيرة وهو يدلي باعترافات تفيد بأنه انضم لمجموعة خلايا سرية تابعة لدول التحالف تُدار عبر قيادات موجودة في القاهرة حسب مزاعم الميليشيا الحوثية.
"الشرعبي" كما تزعم الميليشيا وقناتها أُسندت له مهمة نشر الفوضى عبر ترويج الشائعات والأكاذيب ضمن خلية تعمل لتشويه أجهزة الدولة في صنعاء عبر تنظيم اعتصامات واحتجاجات تحت عناوين مختلفة مثل "ثورة الجياع".
وزعمت الميليشيا أن من أسمته "العدوان" هو من طلب من الخلية تنفيذ تلك الاعتصامات لاستقطاب أكبر عدد من المغرر بهم ، لنشر الفوضى و زعزعة الأمن, حد تعبيرها.
ميليشيا الحوثي عبر قناتها ادعت أن "الشرعبي" اعترف وأعضاء الخلية بتلقي تدريبات حول كيفية التحرك في الشارع واستخدام أساليب مدروسة من شأنها تحويل الاعتصامات والمسيرات إلى صدامات مسلحة وجر مناطق ومحافظات سيطرة الميليشيا الحوثية إلى الإنفلات الأمني.