معيار السلالة والعنصرية والطائفية تواصل ميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من ايران العبث بالمؤسسات الحكومية وانتهاك القانون والأنظمة المتعارف عليها وإصدار القرارات ذات الطابع السلالي لعناصرها.
هذه المرة استهدفت الميليشيا بعنصريتها وطائفيتها جامعة ذمار في تواصل لانتهاكات سابقة حيث ذكرت مصادر مسؤولة في الجامعة "أن قيادة المليشيا الحوثية بالجامعة أصدرت 11 قراراً , اللافت للنظر فيها تعييناتها السلالية المخالفة للقانون وشروط شغل الوظيفة العامة".
إضافة إلى ما سبق الاستحواذ عليه تذهب 4 إدارات عامة جديدة من إدارات الجامعة إلى أبناء السلالة ليس بالمؤهلات العلمية ولا بالخبرات والمهارات ولكن بالعِرقية والمذهبية وسطوة السلاح .
تعيين قيادة المليشيا الحوثية بجامعة ذمار لشخصيات سلالية قوبل بالاستهجان من قبل ذوي الاختصاص وبالسخرية من قبل الناشطين والمثقفين ومن ذلك تعيين المدعو هشام يحيى المهدي أميناً عاماً لكلية طب الأسنان وهو يحمل مؤهل الزراعة والبيطرة.
كما عينت الميليشيا المسؤول السياسي لما تسمى اللجنة الثورية بالجامعة المدعو عبدالوهاب يحيى اليوسفي مديراً عاماً للرقابة والتفتيش وعينت مسؤولة الزينبيات في جامعة ذمار هناء مطهر حسين الشرفي مديرة عامة للإدارة العامة للخدمات الطلابية.
وخلافاً لقانون الجامعات قامت الميليشيا بترقية أحد أتباعها وهو المدعو عبدالله محمد اسماعيل الوشلي من مسؤول في شؤون الطلاب بكلية العلوم الإدارية إلى مدير عام للدراسات العليا والبحث العلمي بالجامعة.
وبالمقابل وبدون وجه حق أقصت ميليشيا الحوثي قياديين مؤتمريين هم محمد محمد الورد ونواف محمد المقدشي وبندر أحمد الدحملي ومعهم القيادي الاشتراكي عبدالله عبده ناجي المخلافي من مناصبهم .
وسبق وأن أصدرت الميليشيا قبل أشهر قراراً بإنهاء خدمات 43 أكاديمياً من أعضاء هيئة التدريس بالجامعة ومساعديهم وحرمانهم من رواتبهم وإقصائهم من حقوقهم بصورة تعسفية دون مسوغ قانوني.
خطوات وقرارات تعصف بالصروح العلمية الكبيرة ويرى مراقبون أنها تستهدف الوعي المجتمعي من خلال تكريس العنصرية السلالية في المؤسسات العلمية والمعرفية وتسعى لتأسيس جيل محدود الرؤى والأفكار تقيده الطبقية وأوهام القداسة .