وصف وزير الخارجية اليمني السابق عبدالملك المخلافي، النتائج التي خرجت بها مشاورات السلام اليمنية التي عقدت في السويد الأسبوع الماضي بأنها "قبض ريح".
وغرد المخلافي في حسابه بموقع التواصل الاجتماعي تويتر قائلاً، "إشاعة التفاؤل الذي لا يستند إلى معطيات حقيقية تكتيك خادع لا يخدم السلام"، منبهاً من أن الانقلاب الحوثي يريد تطبيع وضعه ووضع الحرب، ولا يريد السلام.
وقال المخلافي، إن "الحوثي ليس لديه مانع من خروج السيادة اليمنية على الحديدة، تحت أي حجة بما فيها الحياد، المهم أن لا تكون تحت السيادة الوطنية للشرعية".
وأضاف، "سيكون من الخطأ مجاراتهم في ذلك".
وأكد أن السلام الحقيقي في اليمن يتحقق باستعادة الدولة كرمز للوطن وسيادته ومظلة حماية لجميع المواطنين بدون استثناء.
ومضی وزير الخارجية السابق والقيادي الناصري قائلا "مهما تقادم الزمن وأيا كانت المرجعيات أو الأسس التي يتم الاستناد إليها، لا يمكن القبول بجماعة انقلابية أو الشراكة معها، وانقلابها مازال قائما وهي مليشيا مسلحة، فقد دفع اليمنيون ثمنا فادحا منذ الانقلاب الحوثي المشؤوم ومن حقهم أن يحصلوا على سلام حقيقي يزيل كل آثار الانقلاب والحرب والدمار".
واستدرك قائلاً، "ما زلت عند رأيي أن إطلاق المختطفين، مؤشر إيجابي لمدى إمكانية التقدم في قضايا الحل الرئيسية للأزمة اليمنية، وأتمنى أن يكون ما يقال عن خطوات إيجابية في مشاورات السويد في هذا الشأن حقيقيا، بعيدا عما يبدو حتى الآن من مناورة ومزايدة وعبث وتقصير".
وخلص المخلافي إلی القول، "إنهاء حصار تعز ومعاناتها الممتدة منذ أربع سنوات يؤكد مصداقية المعالجات الإنسانية أو ينفيها، والإفراج الفوري عن الصبيحي وناصر منصور ورجب ومحمد قحطان، الذي لا يعرف مصيره حتى الآن، ووقف الاعتقالات، أساس المصداقية في حل ملف المختطفين والمعتقلين والأسرى".