قالت مصادر مطلعة في جبهة حمك بمخلاف العود. ان شرخا كبيرا بدأ يظهر في الجبهة بين قائد اللواء 30 مدرع وأنصار له من جهة ومنشقون من جيش ومقاومة يطالبون بتغييره ويتهمونه بالفساد والجبايه والإقصاء والتلاعب.
المصارر ذاتها قالت ان الأمور تطورت الى الإحتجاجات والإحتشاد المئات التي تطالب بتغييره و التأكيد على الإستمرار بالتصعيد حتى إسقاطه .
إستمرت الإحتجاجات والإحتشاد مره بعد اخرى خلال أسبوع مما اثار غضب قيادات اللواء فكان الرد الناري منها .
الرد الناري اتى عبر ما يسمى الناطق الرسمي لجبهة حمك معاذ الحالمي
أكد فيه ان العميد عبدالكريم الصيادي سيضرب بيد من حديد كل من تسول له نفسه العبث بأمن واستقراره ومنجزات المنطقة المحلية والعسكرية
.
موضحا ان هناك عناصر إرهابية وتخريبية وخارجون عن القانون بهدف النيل من أمن المنطقة واستقرارها في مديرية قعطبه والعود.
وقال مراقبون ان ذلك التصريح اتى في توقيت صعب وهو تلويح بإن من احتشدوا خارجين عن القانون ويهددون أمن المنطقة، فيما هم يطالبون بتغييره وتحريك الجبهة ومنع الجباية والظلم والفساد.
كما ذكر انه حث المقاتلين من ابطال اللواء ثلاثين مدرع المرابطين على جبهة حمك على التحلي باليقظة والاستعداد الرفيعين لمواجهة اي محاولات تسلل لميليشيات الحوثي الكهنوتية .
تسير الجبهة الى قادم أسوأ بعد الشد والجذب في جبهة مشتعلة قد تستغل الثغرة مليشيا الحوثي في الهجوم .
متابعون يرون أن القيادة العسكرية والسياسية إذا لم تتدخل في حسم الأمر والإستجابه لمطالب المحتجون قد تتطور الأمور وتخرج عن السيطرة كما يبدو ان هناك تحدي واضح ومؤشر خطير يبعث للقلق.
كما طالب العقلاء الجميع بضبط النفس فهناك عدو يتربص بالجميع يجب الإعداد لمواجهته في جبهة مشتعلة ومعالجة الأمور بالعقل وإتخاذ قرارات تخدم الجبهة في إسرع وقت.
