تعرف القائد العسكري الشجاع الذي لم يتخلى عن الرئيس هادي منذ أول لحظة وقاتل الإنقلاب وقاد تحرير عدن ؟

منذ أول لحظة لإعلان الإنقلاب من قبل مليشيا الحوثي كان للعميد الركن عبدالله الصبيحي موقفا آخر ، تمثل بعدم الإستجابة لأي أمر صادر منهم ، وتمسكه بشرعية الرئيس عبدربه منصور هادي. 

 ومواقفه الشجاعة والوطنية الصلبة الذي انحاز فيها الى الوطن والشعب ، جعلته يحظى بإحترام كبير لدى الرئيس عبدربه منصور هادي و الشعب.

أصبح اليوم العميد الصبيحي قائدا للواء39 مدرع حماية رئاسية وجل ما يهمه هو الوطن لا غيره ، لم يتغير او يتبدل هو ذلك القائد الوطني والمتواضع والنقي والمسكون بالصفات الإنسانية.

 .
  وموقف الصبيحي الكبير في بداية الإنقلاب خضع الكثير من القادة وخانو الشرف العسكري لكن الصبيحي عكس ذلك وظل صامدا واثبت ذلك عند  توليه  ﺍﺭﻛﺎﻥ ﺣﺮﺏ ﺍﻟﻠﻮﺍﺀﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺮﺱ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻱ ﺑﺼﻨﻌﺎﺀ سابقا كان ﺍﻟﻘﺎﺋﺪ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﻗﺎﻭﻡ الإنقلاب ﺍﻟﺤﻮﺛﻲ ﺍﺛﻨﺎﺀ ﺩﺧﻮلهم ﺍﻟﻰ ﺻﻨﻌﺎﺀ ﻭﺭﻓﺾ ﺍﻥ ﻳﻨﻔﺬ أي ﺗﻮﺟﻴﻬﺎﺕ حينها. للسماح ﻟﻠﺤﻮﺛﻴﻴﻦ ﺑﺎﻟﺪﺧﻮﻝ ﻟﻠﻤﻌﺴﻜﺮ ﻭﺗﺴﻠﻴﻢ ﺍﻟﺴﻼﺡ ﺍﻻ ﺍنه ﺭﻓﺾ ﺍﻟﺘﻮﺟﻴﻬﺎﺕ .
ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻗﺎﺋﺪ ﺍﻟﻠﻮﺍ ﺍﻟﻌﻤﻴﺪ ﺍﻟﻤﻘﺪﺍﺩ فر ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻌﺴﻜﺮ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺨﻼﻑ ﺍﻟﺬﻱ ﺣﺼﻞ مع ﺍﻟﻌﻤﻴﺪﻋﺒﺪﺍلله الصبيحي ﺣﻮﻝ ﺍﻟﺘﻮﺟﻴﻬﺎﺕ ﻭﺍﻟﺘﻒ ﺣﻮله ﺿﺒﺎﻁ ﻭﺍﻓﺮﺍﺩ ﺍﻟﻠﻮﺍﺀ ﻭﻇﻞ ﻳﻘﺎﻭﻡ ﺣﺘﻰ ﺍﺳﺘﺸﻬﺪ عدد من ﺣﺮﺍﺳﺘﺔ ﻭﻣﻦ ﺛﻢ ﻗﺪﻡ ﺍﺳﺘﻘﺎﻟﺘﺔ ﻭاتجه  ﺍﻟﻰ ﺍﺑﻴﻦ .

ﻭﻓﻲ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﺍﻋﺎﺩﺓ ﺍﻻﻣﻞ ﺻﺪﺭ ﻗﺮﺍﺭ ﺟﻤﻬﻮﺭﻱ بتعيينه  ﻗﺎﺋﺪﺍﻟﻠﻮﺍﺀ١١١ﻣﺸﺎﺓ ﻓﻲ ﺍﺑﻴﻦ .

واثناء الحرب لمواجهة الانقلاب قاد الصبيحي عملية السهم الذهبي لتحرير عدن.
 ظهور مفاجئ لشخصية عسكرية  تعمل بصمت من هرب الكثير من القيادات من عدن لكن  الصبيحي اصر على البقاء الى جانب الناس يقاسمهم همومهم ويرتب صفوف الشباب بخبرته العسكرية واستطاع ان يحشد مئات الشباب المخلصين من كافة المناطق باخلاقه العالية وصدقه وتواضعة وشجاعته ووفائه لاهله ووطنه.
 قام الصبيحي حينها بتجنيدهم وتنظيمهم بتنسيق منظم مع كافة الجبهات وتنسيق مخلص .
العميد عبدالله احمد حسين الصبيحي من ابناء مديرية مودية من قبيلة آل عرول احد ابرز قبائل علة بالمنطقة الوسطى بمحافظة ابين
اكاديمي عسكري ترقى بمناصب الجيش بجدارة واجتهاد ومثابرة في الجهود والمواقف البطولية المشرفة
يتحدث احد من عايشو العميد عبدالله الصبيحي انه تعرف عليه في بداية عام 2005 بمنطقة غريرة باب المندب حينما ذهبت للعمل بمشروع تمهيد طريق المخاء عدن .
واضاف حينها كان لا يتجاوز العشرين عام وكان في حينها قائد عسكري بجزيرة ميون بعد ان كان القائد والحاكم العسكري لمنطقة باب المندب وتم ازاحته بسبب مواقفه المشرفة والتي ان قصصتها قد لا يتوقعها البعض ويصدقها آلا انني صدقتها بعد شهادة سمعتها من سكان تلك المنطقة عندما يتحدثون عنه ويصفونه بالمخلص الشجاع والصادق الذي لا يخاف لومة لائم.
انتقل الصبيحي بعد سنوات الى محافظة صعدة وخاض هناك صولات وجولات ضد مليشيا  الحوثي وسطر ملاحم بطولية سطرت له بماء الذهب بتاريخه الابيض الناصع بزمن سقوط المبادئ وبيع المواقف والقضايا بمزاد الخيانة للشرف العسكري والتي اشتهرت بين اوساط السلك العسكري اليمني.

واستمر الصبيحي بالتدرج بالمناصب حتى انطلقت ثورة التغيير باليمن وازاحة علي عبدالله صالح من الحكم وتنصيب عبد ربه منصور هادي للحكم واعادة هيكلة الجيش اليمني بعدها تم اختيار الصبيحي بمنصب اركان اللواء الثالث حرس جمهوري بصنعاء
بقي الصبيحي بمنصبه حتى اجتياح مليشيات الحوثي لصنعاء  وشارك بالمعركة .
لم يتاخر الصبيحي ولم يقبل الخضوع لنظام الحوثيين وقرر العودة الى عدن بعد نجاح هادي بالهروب من صنعاء والعودة الى عدن وتم تكليف الصبيحي بمهام عسكرية في عدن ولم يتخاذل او يتهاون او يفكر بالهروب وبقي يعمل بصمت .

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص