قال مستشار رئيس الجمهورية ووزير الخارجية اليمني السابق عبدالملك المخلافي في تغريدة له على صفحتة الشخصية تويتر إن 11 فبراير حلم اليمنيين بدولة حديثة يسودها العدل ومهما كانت مرارة الواقع الحالي الذي فرضته الثورة المضادة والانقلاب الدموي ،فإن الحلم باقٍ، بل ان جذوته تتقد بالوعي الذي كرسته الثورة في عقول اليمنيين و التضحيات التي يقدمونها لكي لايحدث ارتداد الى ماقبل فبراير أو سبتمبر وأكتوبر .
وأضاف المخلافي في تغريدة أخرى "إن الاحتفال الأكبر بذكرى ثورة 11 فبراير يتمثل في التوصل إلى برنامج وطني شامل لاستعادة الدولة وتنفيذ مخرجات الحوار الوطني ، برنامج يعزز الوحدة الوطنية تشترك فيه كل القوى السياسية من خلال جبهة وطنية عريضة في مواجهة الانقلاب ودعم مؤسسات الشرعية التي يجب تفعيل سلطاتها الدستورية جميعا .
وأكد المخلافي إن أهم ما في تطلعات ثورة 11 فبراير رفض الإقصاء أو المشاريع العصبية والمناطقة والقبلية والانفرادية و تأكيد قيم المواطنة المتساوية والعدالة الاجتماعية ومشاركة المرأة وحرية التعبير وإعلاء قيم الجمهورية والدستور والحريات وأي مسلك يتناقض مع هذا المسلك يصب في خانة الانقلاب والثورة المضادة.