كشف الصحفي رياض السامعي عن حقيفة مقتل الصحفي انور الركن العام الماضي على ايدي جماعة الحوثي. و اوضح السامعي ان الصحفي الركن كان يعمل مع الحوثيين ولم يكن معارضا لهم كما أشيع. وكان الصحفي أنور الركن قد توفي في الثاني من يونيو حزيران العام الماضي في ظروف وملابسات غامضة حيث أشارت مصادر حينها إلى تعرضه إلى تعذيب في سجون الحوثيين توفي على اثرها بعد خروجه من المعتقل. واكد السامعي في منشور له على صفحته في الفيس بوك ان الحوثيين لم يقتلوا انور الركن وأنه توفي نتيجة مرض الكوليرا وكان يعمل لصالح الحوثيين واحد ضباط اللواء117التابع لهم .
موقع المستقبل اونلاين يعيد نشر ما كتبه الزميل السامعي على صفحته : الزميل أنور الركن كان يعمل لدى الحوثيين ومات بالكوليرا وقصة اعتقاله وتعذيبه كاذبة واختلقها أخوه القيادي في الإصلاح أنور كان أحد الضباط في اللواء 117 التابع للحوثيين في منطقة الحوبان والذي يقوده عبد الولي الجابري.. وانتسب إلى اللواء بوساطة نائف القانص القيادي في حزب البعث. أستلم أنور آخر مرتب له من المعسكر في أول يوم من رمضان وغادر إلى الراهدة .. رفض إخوانه " أحدهم قيادي كبير في الإصلاح" استقباله بسبب وقوفه مع الحوثيين وبسبب زواجه من إحدى الفنانات واستقبلته اخته سجن قبل ذهابه الى القرية لمدة أسبوع في سجن المعسكر بعد قيامه ببيع سلاحه الشخصي وأصيب بالكوليرا واسعف إلى مستشفى الخليج ومستشفى الرفاعي بالحوبان وبعدها اسعف إلى مستشفى الثورة في إب وفقا للتقارير الطبية التي لدي .. وتشافى في الثورة وعاد إلى المعسكر بداية رمضان وأخذ إجازة لمدة شهر واستلم راتبه وذهب إلى الراهدة في الراهدة ظل أيام في بيت اخته لكن مضاعفات مرض الكوليرا عادت إليه وأسعف إلى دمنة خدير وتوفي بعدها بعد ثلاثة أيام من دفنه ظهرت للإعلام قصة أنه كان مسجون لدى الحوثيين لمدة ثمانية أشهر وأنه تعرض للتعذيب وانه تم حقنه بحقن سامة وهي قصة مجافية للحقيقة تماما واخترعها أخوه القيادي في الإصلاح ليتاجر بالقصة .. أنور كان أوائل شعبان في صنعاء والتقى به العديد من الزملاء والناشطين المعروفين جدا منهم الناشط والثائر احمد باخريبة .. وتغدوا في بوفية الأعجم في شارع هائل بجولة عشرين. تم عمل صفحة على الفيس بوك بإسم أنور الركن بعد وفاته بأيام ومن خلالهاتم نشر القصة المختلقة وصوره وهو مريض رحمة الله تغشاه لكن هذه القصة التي نشرت حول وفاته غير حقيقة تماما ولا علاقة لها بالواقع. كنت قد أعددت تحقيقا موثقا بالتفاصيل الكاملة .. وأطلعت قيادات في نقابة الصحفيين اليمنيين على المعلومات وطلبوا من السكوت .. طلبوا السكوت لأنهم قد عملوا بيان إدانة والاتحاد الدولي للصحفيين وبعض المنظمات عملت بيانات أيضا بناء على المعلومات التي تلقتها من النقابة .. بمعنى أن النقابة شاركت بشكل أو بآخر في التستر عن كشف القصة لكن ما منعني من النشر حتى الآن هي التهديدات التي تعرضت لها بالتصفية الجسدية في عدن من قبل بعض الأشخاص إذا أنا قمت بنشر التحقيق .. سأنشر لاحقا التفاصيل الكاملة للقصة وستكشف الكثير من الأسماء التي قتلت أنور بعد مماته وتاجرت بموته هذه المعلومة أقولها هنا براءة للذمة خالص محبتي واحترامي.....