قال الخبير العسكري السعودي اللواء متقاعد د. أنور عشقي رئيس مركز الشرق الأوسط للدراسات الاستراتيجية والقانونية ، إن رفض الميليشيا الحوثية الإيرانية تطبيق اتفاق ستوكهولم من شأنه أن يغلق الباب أمام أي تسوية سياسية وتجعل الحسم العسكري هو الخيار الأنسب .
وأشار في تصريح لصحيفة لـ«البيان» إلى أن الوضع الإنساني في اليمن لم يعد بمقدوره انتظار نهاية لمراوغات هذه العصابة، حيث إن ملايين اليمنيين يحتاجون للحماية الأمنية والغذائية.
وأوضح عشقي أن اليمنيين أصبحوا أسرى لدى ميليشيا الحوثي مطالبا بضغوط دولية لإجبار الحوثيين على الانسحاب من محافظة الحديدة ومينائها أو اللجوء إلى خيار الحسم العسكري.
وشهدت الأيام القادمة تحركات واسعة للمبعوث الأممي إلى اليمن مارتن جريفث ووزير الخارجية البريطاني جريمي هنت للضغط على المليشيا الحوثية الانقلابية للبدء بتطبيق اتفاق السويد بعد فشل البدء بالتنفيذ الفعلي لمرات عديدة جراء مماطلة الانقلابيين لذلك .