كشف التصنيف السنوي لمؤشر ميرسر لجودة الحياة أن مدينة صنعاء أصبحت ثالث أسوأ مدينة في العام للعيش فيها , كما كشف المؤشر الدولي "ميرسر" تربع العاصمة الشيعية بغداد في المركز الأخير كأسوأ مدن العالم , تسبقها بانجي عاصمة جمهورية أفريقيا الوسطى سيليها ثالثا العاصمة اليمنية صنعاء.
ويأتي هذا التصنيف المروع للعاصمة صنعاء بعد الانقلاب الحوثي المشئوم , وسيطرة المليشيات الشيعية على العاصمة صنعاء .
كما قدمت ميرسر هذا العام قائمة منفصلة عن السلامة الشخصية والتي تركز على استقرار المدن ومستويات الجريمة، وتطبيق القانون والقيود على الحرية الشخصية والعلاقات مع البلدان الأخرى وحرية الصحافة.
حيث أظهر مؤشر التصنيف العالمي، المدن الأكثر ملائمة للعيش في العالم وكذلك الأكثر الأمنا، وتضمنت القائمة دولا عربية قالت إنها من ضمن الدول الأفضل للعيش والأكثر أمنا، في حين احتلت دول عربية أخرى ذيل القائمة، على اعتبار أن العيش فيها سيئ ولا يوجد فيها أمان.
وبحسب مؤشر “ميرسر”، فقد تصدرت العاصمة النمساوية فيينا قائمة أفضل مدن العالم للعيش، وذلك للسنة العاشرة على التوالي، موضحا أن “فيينا معروفة للسائحين بماضيها الإمبراطوري وقصورها المذهبة وموسيقاها الكلاسيكية، ويسكنها 1.9 مليون نسمة وتحمل لقب (فيينا الحمراء)، لأنها خضعت لحكم اليسار لفترة طويلة، وتشتهر أيضا بتقديم الخدمات العامة بأسعار زهيدة وتوفير المساكن الاجتماعية”.
وأكد التصنيف العالمي أن دمشق جاءت في المرتبة الأخيرة من حيث الأمان، سواء على مستوى الشرق الأوسط أو العالم، في حين احتلت دبي تلتها أبو ظبي أفضل مركزين في قائمة المدن الأكثر أمنا في الشرق الأوسط.
ولفت إلى أن مدينة زوريخ السويسرية احتلت المركز الثاني، لاحتوائها على خصائص مثل المساحة المتوسطة والأمان وانتشار المساحات الخضراء، ولكنها تعد أغلى ومركزا ماليا مهما، واقتسمت مدن أوكلاند وميونيخ وفانكوفر المركز الثالث.
وأفاد المؤشر بأن دبي واصلت احتفاظها بمكانتها كأفضل مدينة يمكن للمرء العيش فيها بالشرق الأوسط واحتلت ترتيب 74 بالقائمة، تلتها أبو ظبي التي احتلت ترتيب 78، منوهة إلى أن صنعاء وبغداد حلتا في ذيل القائمة.
ولم تتغير المراكز الخمس الأولى في قائمة مؤسسة ميرسر لجودة مستوى المعيشة في عام 2019 والتي نشرت الأربعاء، عن العام الماضي لكن فانكوفر صعدت من المركز الخامس إلى الثالث.
وقفزت الرياض مركزا واحدا في قائمة ميرسر هذا العام لتحتل المرتبة 164 وذلك بعد افتتاح مؤسسات ترفيهية جديدة في إطار رؤية المملكة 2030، كما أدى تراجع الجريمة والحوادث الإرهابية إلى تحسن مركز اسطنبول لتأتي في المرتبة 130 متقدمة أربعة مراكز عن العام الماضي.