رفضت قيادات عسكرية وأمنية في قيادة الحملة الأمنية بتعز توجيهات المحافظ رئيس اللجنة الامنية نبيل شمسان بإيقاف إطلاق النار وايقاف الحملة. الأمنية التي خرجت عن الهدف المرسوم لها.
وأصدر المحافظ شمسان ثلاث برقيات عاجلة لقائد محور تعز ومدير عام شرطة تعز بسرعة إيقاف الحملة الأمنية دون أن تلقى برقياته أي تجاوب من قبلهم.
وقال مصدر مطلع في تعز حسب موقع "نيوز لاين" ان المحافظ يشعر بالخذلان من قبل قيادة المحور والشرطة في تعز بعد رفضهم تنفيذ توجيهاته بإنسحاب الحملة الأمنية بعد ما خرجت عن مهامها المحددة وسقوط عشرات المدنيين وحالات الانتهاك التي تحدث في الأثناء في المدينة القديمة.
وأشار المصدر إلى أن قيادة المحور ترفض الرد على اتصالات المحافظ وتوجيهاته، مشيرا إلى أن المحافظ يحاول منذ صباح اليوم التواصل برئيس الجمهورية لاطلاعه على حقيقة ما يحصل ، طالبا منه التدخل السريع لاحتواء الموقف.
مشيرا إلى أن المحافظ يشعر بأنه وقع في "فخ" اوقعته فيه قيادة المحور ، ولفت المصدر بأن شمسان هدد بتقديم استقالته اذا لم يتم توقيف الحملة بشكل عاجل.
وكانت عدد من المنازل والمصالح العامة في احياء المدينة القديمة بتعز قد تعرضت للحرق حيث تعرض مستشفى المظفر ، بيت عبده مرشد ، بيت الجنداري و صيدلية ملاصقة للمستشفى و ٣ سيارات خاصة بالمدنيين للاحتراق نتيجة قذائف الحملة الامنية.
وأدى سكان المدينة القديمة صلاة الظهر اليوم ، وسط الاشتباكات والقصف على اطفالهم ويناشدون رئاسة الجمهورية ومحافظ المحافظة نبيل شمسان بوقف الهجوم على المدينة القديمة.
إضافة تعليق