ما ضر المخلافي ما قال بعد اليوم .. موقف وطني مسئول للمخلافي

في خضم المناكفات الحزبية الغير مسبوقة وغياب صوت العقل الوطني جراء الأحداث المؤسفة بين "الإخوة الأعداء" التي تضرب محافظة تعز منذ ما يقرب من أربع سنوات، برز موقف المستشار الرئاسي والسياسي الجمهوري الوازن الأستاذ عبدالملك المخلافي ظاهرا وجليا، الموقف الذي استشعر خطر ما يجري في المدينة ما قد يؤدي إلى تفتيت اللُحمة المجتمعية وتمزيق النسيج الوطني وحرف مسار معركة استعادة الجمهورية وهزيمة الانقلاب خاصة وأن تعز كانت المنطلق الوطني للكفاح الوطني الذي سطره الكثير من رجالات السياسية اليمنية ومنهم المستشار المخلافي.

وفي هذا الصدد، فقد غرّد المستشار المخلافي على حسابه في تويتر كمواطن من تعز حد قوله، مستهجنا ما يحدث في المدينة قائلاً  في تغريدة نصها ”بعيداً عن أي موقع رسمي، أقول كمواطن من مواليد تعز أن مايجري فيها من الجميع مخجل ،من يريد أن يكون مليشيا ويمارس ممارستها ويحتل مؤسسات الدولة ويقاتل كمليشيا هو جزء من مليشيا الانقلاب ولو حاربها ، ولا يزكي أي طرف نفسه ويتهم الآخر ، إما سلوك وانضباط الدولة من الجميع أو سلوك المليشيا” .

وفي تغريدة أخرى، وجّه المستشار المخلافي
رسالة وطنية مخلصةً وحازمةً لأولئك الذين يؤججون الصراعات البينية في صفوف حملة مشروع استعادة الدولة والجمهورية بغرض الترويح عن أحقاد  هلامية وعداوات مصطنعة غير آبهين بعواقب تصرفاتهم المدمرة للوحدة الوطنية خاصة وأن المليشيات الانقلابية تتربص بالمدينة وتتحين الفرصة للإجهاز على الجميع، وقال المخلافي في تغريدته "على الناشطين والمنتمين سياسيا التوقف عن تسعير نار الاقتتال كسبا لموقف أو موقع حزبي ، او اتباع معايير مزدوجة في تقييم الموقف  والسلوك والافراد يَصْب في تأجيج الاقتتال واستمراره ، الدولة ليست طرف مع أو ضد أحد ، بل هي الدولة ، ولها قانونها والأطراف لايمكن أن يكونوا الدولة ."

واختتم المخلافي حديثه بالتأكيد على أن من يحمل سلوك الميلشيات لا يمكن أن يصنع النصر أو يساهم في بناء الدولة، فالسلوك المليشياوي وبناء الدولة ضدان لا يجتمعان، حيث قال" إن المعركة مع مليشيا الحوثي لن تنتصر فيها عقلية وسلوك المليشيات بل عقلية وسلوك الدولة .

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص