حذر عبدالملك المخلافي مستشار رئيس الجمهورية من مخاطر الترويج لسلام زائف وتجزئة الاتفاقيات مع جماعة الحوثي الحريصة على استمرار الحرب والدمار في اليمن.
وقال المخلافي في سلسلة تغريدات على حسابه في موقع تويتر أن الحروب تحركها أوهام طرف اقصائي يظن مقدرته على إقصاء الآخرين والانتصار عليهم، وتراق دماء كثيرة قبل ان ينكشف الوهم في النهاية.
وأشار المستشار المخلافي إلى أن السلام "قد يكون وهما وله نفس نتائج وهم الحرب إذا لم تكن الاغلبية الحريصة على السلام مدركة لمخاطر الترويج لسلام زائف.".
وأضاف المخلافي: "من يعرف جماعة الحوثي يدرك أنها لن تفرط بما تعتقد انها أوراق بيدها اكانت ارض كالحديدة مثلا او حتى معتقلين، وستبقى محتفظة بكل ذلك إلى اللحظات الأخيرة قبل هزيمتها لتحصل مقابل ذلك على وضع افضل في التفاوض فلا يجب الركون على تنفيذ أي اتفاقات مجزأة معها، انه التفكير الأمامي اللعين."
وأردف المخلافي قائلا" لا يوجد مع الأسف في الطرف الحوثي يد مقابلة تقابل اليد الممدودة للسلام من جانب الشرعية "
كما أكد المخلافي على عدم وجود"عقلاء يستفيدون من دعوة رئيس الجمهورية للسلام في خطاب سيئون ولهذا ستضيع الفرصة وستستمر الحرب مع جماعة لا تفهم الا لغة الحرب والدمار ولا تفهم لغة السلام والأخوة والحفاظ على الوطن .".
وبين بقوله: " لا يوجد عاقل يريد الحرب، ولكن المأساة أن من يقرر الحرب ويتحكم بمسارها هم المعاتيه، اصحاب مشاريع وأوهام السيطرة والإقصاء ونزعات التحكم بالبشر بدعاوى زائفة دينية او عنصرية او أيدلوجية، وهم من يحرم الناس الحياة والسلام، ويتسببون بالدمار وهو ما تعمله جماعة الحوثي في بلادنا".
وأختم نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية اليمني السابق (الشعوب ترفض الحروب وتعاني من اثارها المدمرة في كل المجالات وتنشد السلام والحياة ، ولكنها لا تستسلم لمن يعتقد انه بالقوة يمكن ان يسيطر عليها و يفرض عليها الاستسلام . هذا هو قانون الحياة الذي لم يفهمه كل من اعتقد انه بالقوة والدمار والرعب والخوف سيفرض ارادته على أي شعب .)
وأتت تغريدات المستشار عبدالملك المخلافي عقب تصريحات المبعوث الأممي مارتن غريفيث الخاصة بتجزئة تنفيذ اتفاق ستوكهولم المكون من ثلاثة ملفات ( الانسحاب من الحديدة، إطلاق سراح الأسرى والمعتقلين، فتح منافذ مدينة تعز).
إضافة تعليق