بحث سفير بلادنا لدى ماليزيا الدكتور عادل محمد باحميد مع أمين عام وزارة الخارجية الماليزية شاهرول إكرام بالعاصمة الادارية بوتراجايا تطورات الأوضاع في بلادنا وما آلت إليه مخرجات مباحثات استوكهولم بعد تعنت المليشيا الانقلابية ونكثها لكل تعهداتها.
حيث استعرض السفير باحميد كافة الجهود التي بذلتها الحكومة الشرعية لتنفيذ مخرجات استوكهولم ودعمها اللامحدود للمبعوث الأممي وفريق إعادة الانتشار الأمر الذي قابله المزيد من التعنت والصلف من الطرف الانقلابي الذي لا يزال يتلقى كل الدعم والمساندة من النظام الإيراني، منوهاً إلى أن الحكومة اليمنية لا تزال على قناعة تامة بضرورة إيجاد حلٍّ سلمي سياسي مستدام، غير أن ذلك يتطلب المزيد من الضغط من قبل المجتمع الدولي على النظام الإيراني للكف عن التدخل في الشأن اليمني على حد قوله.
كما تطرّق السفير باحميد الى الخطوات الجادة التي تمضي فيها الحكومة الشرعية بقيادة فخامة الرئيس هادي نحو استعادة الدولة ومؤسساتها والتي كان أبرزها انعقاد مجلس النواب أعلى سلطة تشريعية بعد سنوات من توقفه بفعل الانقلاب وكذا انتخاب هيئة رئاسة جديدة وفقاً للوائح والأنظمة.
وكان السفير باحميد قد استهل اللقاء بالشكر والتقدير للحكومة الماليزية على مواقفها الداعمة والمساندة وكذا للجهود الكبيرة التي تبذلها المنظمات الانسانية الماليزية في التخفيف من الازمة الانسانية التي تمر بها اليمن.
من جانبه أعرب الأمين العام للخارجية الماليزية عن عميق الاعتزاز للعلاقات الثنائية بين البلدين مؤكداً حرص الحكومة الماليزية ودعمها للجهود الأممية الرامية لتحقيق السلام في اليمن، واستعدادها الدائم لتقديم الدعم الانساني للتخفيف من معاناة المواطنين، وكذا لتعزيز كافة أشكال التعاون الثنائي بين البلدين في عدد من المجالات كالتبادل التجاري والتعليم.
حضر اللقاء المستشار أحلام فضل بن دحمان مسؤول الشؤون السياسية بالسفارة.