دعا مجلس الأمن الدولي، في وقت متأخر من الأربعاء 29 أبريل 2020/ 6 رمضان، الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي، إلى التسريع في تنفيذ اتفاق الرياض، وتوحيد الجهود لمواجهة فيروس كورونا.
وأكد المجلس، في بيان صادر بالإجماع (15 دولة)، “الالتزام القوي بوحدة اليمن وسيادته واستقلاله ووحدة أراضيه”.
ودعا كافة الأطراف إلى “التعجيل بتنفيذ اتفاق الرياض”.
والسبت الماضي، أعلن “المجلس الانتقالي الجنوبي” حالة الطوارئ العامة، وتدشين ما سماها “الإدارة الذاتية للجنوب”.
ويتحكم المجلس الانتقالي بزمام الأمور في عدن، العاصمة المؤقتة لليمن، منذ أغسطس/ آب الماضي، عقب قتال شرس مع القوات الحكومية انتهى بطرد الأخيرة.
وفي نوفمبر/تشرين الثاني 2019، وقعت الحكومة والمجلس الانتقالي، برعاية سعودية، اتفاقا عُرف بـ”اتفاق الرياض” يتضمن 29 بندا لمعالجة الأوضاع السياسية والاقتصادية والعسكرية والأمنية في الجنوب.
غير أن الطرفين يتبادلان الاتهامات بشأن المسؤولية عن عدم تنفيذ الاتفاق
واعتبر مجلس الأمن في بيانه أن “تصرفات المجلس الانتقالي الجنوبي يمكن أن تصرف الانتباه عن جهود المبعوث الخاص مارتن غريفيث لتأمين وقف إطلاق النار على الصعيد الوطني، وتدابير بناء الثقة، وإعادة بدء عملية سياسية شاملة بقيادة يمنية”.
وحث المجلس الحكومة اليمنية والمليشيا الحوثية الموالية لإيرن على تعزيز مشاركتهم بهدف التوصل إلى اتفاق بشأن مقترحات المبعوث الخاص في أقرب وقت ممكن”.
ورحب بإعلان التحالف العربي تمديده وقف إطلاق النار من جانب واحد دعما لعملية السلام في اليمن، وحث الحوثيين على الرد الفوري على تلك الهدنة من أجل وقف الأعمال العدائية.
والجمعة الماضي، أعلن التحالف العربي تمديد وقف إطلاق النار الشامل في اليمن من جانب واحد، لمدة شهر، بناءً على طلب أممي.
المصدر: وكالات