أعلن المجلس الانتقالي الجنوب استعداده “الانخراط في تسوية تفاوضية ، “من أجل حل سياسي عادل ومستدام لقضية شعب الجنوب، يتحقق من خلال العملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة”؛ بعد خمس أيام من إعلانه توليه مهمة “الإدارة الذاتية للجنوب”؛ بدلاً عن الحكومة الشرعية المعترف بها دولياً.
واورد تصريح صحفي صادر باسم “الإدارة العامة للشؤون الخارجية” بالمجلس ، جملة من الأسباب التي برر فيها الخطوة التي أقدم عليها، مساء السبت الماضي، وإعلانه “الإدارة الذاتية للجنوب”؛ وهو الإعلان الذي قوبل برفض محلي وعربي ودولي واسع النطاق.
وقال الانتقالي ، هدفنا الآن هو العمل لصالح الجنوب، مع جميع المسؤولين، وشرائح المجتمع الجنوبي، ومنظمات المجتمع المدني لتحقيق رؤية مشتركة بشكل جماعي لشعب الجنوب ، ونرفض بشكل واضح الوضع الكارثي الراهن الذي لحق بالجنوب والذي تعود جذوره للوحدة القسرية بعد الحرب الظالمة سنة 1994”.
وأضاف، التصريح الصحفي الذي نشره المجلس على موقعه الرسمي في الإنترنت: ومع ذلك، ما زلنا نسعى للعمل من أجل حل سياسي عادل ومستدام لقضية شعب الجنوب، يتحقق من خلال العملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة والتي تم استبعادنا منها حتى الآن من خلال تغييب قضية شعب الجنوب، علاوة على عدم وجود ضمانات أممية لقضية شعبنا في الجنوب ضمن القرارات والمشاورات الأممية منذ 2012م”.
واستطرد: “لذلك من الأهمية بمكان إدراج قضية شعب الجنوب في عملية السلام التي تقودها الأمم المتحدة. ويكرر المجلس الانتقالي الجنوبي دعمه لهذا النهج، ونحن على استعداد للانخراط بشكل هادف نحو تسوية تفاوضية”.
إضافة تعليق