مسلحو الجماعة بدؤوا بالتمركز على المرتفعات والجبال

.. الحوثيون يدفعون بقوات عسكرية إلى مشارف "آل عواض" في البيضاء ، والقبائل تستنفر مقاتليها، ودولة خليجية تتدخل

قالت مصادر محلية ، ان مليشيات الحوثي دفعت فجر الأحد بقوات عسكرية إلى مشارف آل عواض بمديرية ردمان بمحافظة البيضاء ، كتصعيد عسكري ضد الشيخ القبلي ياسر العواضي . وذكرت المصادر ، إن مجاميع بشرية على متن أطقم علاوة على عتاد عسكري وعربات مدرعة وصلت مديرية ردمان قادمة من معسكرات المليشيات في رداع ومديرية السوادية وأضافت المصادر  ، إن القوة المسلحة عبرت منطقة الطاهرية حتى وصلت إلى وادي ابن مسعد و الغرابة على مشارف بلاد آل عواض. وياتي هذا التصعيد بالتزامن مع قرب انتهاء المهلة التي حددها الشيخ ياسر العواضي لقيادة مليشيات الحوثي لتسليم قتلة "جهاد الأصبحي" و مشرفيهم بالمحافظة للعدالة.

وأوضح المصادر ، أن مسلحو الحوثي بدوا بالتمركز على المرتفعات والجبال المحيطة والانتشار في المنطقة، وان بعض المدرعات رابضة في بطن الوادي ، مرجحة انفجار الوضع بين الطرفين بمديرية ردمان في أية لحظة . الى ذلك ، أعلن القيادي في حزب  المؤتمر  ياسر العواضي ، اليوم في تغريدة على حسابة بموقع التدوين المصغر "تويتر" ، ان سلطنة عمان طلبت مهلة إضافية للمليشيات بعد إنتهاء المهلة.

وقال العواضي، ”طلب منا الاشقاء في السلطنه مهله اضافية بعد انتهاء المهله ، واحتراما لهم وحرصا على ماتبقى من اواصر مع بعض الشرفاء الذين اسأهم ذلك وتضامنوا معنا”. وتابع العواضي ، " أنه بعد التشاور مع المشايخ وأولياء الدم تم إعطاء العمانيين "المهلة التي طلبوها"، مؤكداً أن "اليد على الزناد وكلاً في محجاه" في إشارة لاستعدادهم للحرب" . وكان الخضر عبدالرب الأصبحي، كبير “آل الأصبحي” في محافظة البيضاء، قد نفى في وقت سابق ما نشر ، عن قبول “التحكيم” الحوثي في قضية قتل “الشهيدة جهاد الأصبحي”، مؤكداً أن موقفه “من موقف ياسر العواضي، ومشائخ محافظة البيضاء .

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص