قالت مصادر محلية ، ان زعيم مليشيات الحوثي وافق على تسليم قتلة “الشهيدة جهاد” إلى القضاء وأرسل وسطاء قبليين إلى الشيخ ياسر العواضي واوضحت المصادر ، إن عبد الملك الحوثي أرسل، أمس، وساطتين قبليتين مكونتين من عدد من مشائخ القبائل والقادة الحوثيين إلى منزل الشيخ العواضي، الواقع في مديرية ردمان، معقل “آل عواض” ، بهدف إيقاف اندلاع الحرب بين الجانبين؛ قبل انتهاء الهدنة الثانية التي منحها “العواضي” للمليشيات .
وقالت المعلومات ، أن الحوثي قدم، عبر الوسطاء، تنازلات كي يتجنب قتال قبائل البيضاء.
وتفيد المعلومات غير المؤكدة أن الحوثي وافق على تسليم قتلة “الشهيدة جهاد الأصبحي” إلى القضاء، إلا أنه يرفض تغيير وسحب “مشرفيه الظلمة” من البيضاء، الذين أهانوا كثيراً من أهالي المحافظة.
وقال ناشطون من البيضاء، في وسائل التواصل الاجتماعي، إن “قبائل البيضاء تشترط تسليم مشرف الحوثي على محافظة البيضاء، حمود شتان، وقائد الحملة الحوثية التي خرجت إلى منزل “الشهيدة جهاد الأصبحي”، ويتم إعدامهما في منزل “الشهيدة جهاد”، ثم تقوم المليشيات بمنح قبائل البيضاء “تحكيم مطلق” للحكم بما يريدونه منها، جراء جريمة العيب الذي تمثل في قتل “جهاد” داخل منزلها؛ دون مراعاة لحرمات النساء والبيوت”.
وحتى ساعات الفجر الأولى من اليوم، لم يُعرف ما أفضت إليه مفاوضات الوساطة بين الجانبين؛ إلا أن مسلحي “قبيلة آل عواض”، ورجال القبائل المساندين لهم، لم يتحركوا بعد لأخذ الثأر لـ “جهاد الأصبحي”؛ ما يعني أن جهود الوساطة تمضي نحو نزع فتيل الحرب طبقا لصحيفة "الشارع" .
وامس ، انتهت ، الهدنة الثانية التي منحها الشيخ ياسر العواضي، شيخ “قبيلة آل عواض”، لمليشيا الحوثي لتسليم قتلة “الشهيدة جهاد الأصبحي”، وسحب “المشرفين الظلمة” للجماعة من محافظة البيضاء.
إضافة تعليق