وصل عيدروس الزبيدي رئيس ”المجلس الانتقالي” الجنوبي الى السعودية للقاء مسؤولين سعوديين، وكان من المفترض أن يكون نائب رئيس المجلس هاني بن بريك ضمن الوفد، إلا ان الرياض رفضت استقباله بسبب انتقاداته السابقة التي كان قد وجهها الى السعودية.
وكان بن بريك، قد هاجم السعودية التي تقود التحالف العربي أكثر من مرة ، كان آخرها قوله إن “الطائرات لا تحسم معركة وهذه خمس سنوات ودخلنا السادسة لم يستطع التحالف بجيش الإخونج أن يحرر محافظة شمالية بالكامل، بل في الشهور الأخيرة سقطت الجوف ونهم، ومأرب مهددة”.
وجاء هجوم بن بريك عقب صدور بيان للتحالف العربي يرفض إعلان المجلس الانتقالي، الطوارئ وإقامة حكم ذاتي، مشددا “على ضرورة إلغاء أي خطوة تخالف اتفاق الرياض والعمل على التعجيل بتنفيذه، ووقف أي نشاطات أو تحركات تصعيدية، والعودة لاستكمال تنفيذ الاتفاق فوراً ودون تأخير”.
وتأتي زيارة وفد المجلس الانتقالي المدعوم إماراتيا عقب بيان التحالف العربي” الأحد الماضي انتقد فيه “المجلس الذي لم يتجاوب بشأن استمرار عمل خفر السواحل اليمنية .
وأضاف أن “المجلس الانتقالي الجنوبي يمنع قوات خفر السواحل من أداء مهامها العملياتية، ما يجعل التهديدات البحرية بخليج عدن قائمة”.
وجاءت هذه الاتهامات بعد ساعات من إعلان البحرية البريطانية تعرض سفينة تجارية تابعة لبلادها لهجوم من قبل “قراصنة” قبالة السواحل الجنوبية للبلاد.
ورد الانتقال الجنوبي على اتهامات التحالف العربي بالقول “لن نسلم سواحلنا لأمراء الجماعات الإرهابية في الحكومة”.
ويقول خبراء، إن هذا الاتهام من قبل “التحالف العربي” هو الأول من نوعه ضد الانتقالي الجنوبي الذي درج على وصف نفسه بالشريك الاستراتيجي للتحالف العربي في اليمن ، بحسب صحيفة "القدس العربي" .
إضافة تعليق