نفت قيادة القوات المشتركة (ألوية العمالقة وحراس الجمهورية والألوية التهامية) في الساحل الغربي، السبت 30 مايو 2020، أي مشاركة لها في الأحداث المؤسفة التي تجري في جنوب الوطن، انطلاقا من مسئوليتنا الوطنية واستشعاراً منا لخطورة المرحلة التي تتطلب من الجميع العمل على رأب الصدع.
وقالت قيادة القوات المشتركة في بيان، نشره موقع منبر المقاومة، إنها لا يمكن أن تشارك في ذلك، حرصًا منها على وحدة الصف، وأهمية توحيد كافة الجهود لمواجهة المليشيا الحوثي والتمدد الإيراني، داعية إلى تنفيذ اتفاق الرياض كحل مرض للجميع.
وأهاب البيان، بالجميع استشعار مسئولياتهم في هذه المرحلة الخطيرة وتوجيه الجهود والإمكانيات لمواجهة جائحة كورونا التي أصبحت تفتك بأبناء الشعب اليمني في كل المحافظات لتضيف معاناة جديدة إلى المعاناة التي خلقتها المليشيات الحوثية والتي ترفض التعامل مع هذا الوباء القاتل بشفافية.
وشدد على مواصلة النضال وتقديم التضحيات تلو التضحيات في سبيل تحرير الوطن وتخليص شعبه من عبث وإجرام مليشيا الحوثي العدو الأوحد للأمة، مؤكدًا النأي بالنفس عن أي اصطفاف جانبي قد يضر بوحدة الهدف الذي تنشده القوات المشتركة، والمتمثل في تحرير كل تراب اليمن الطاهر من رجس المليشيا الحوثية.
ومن حين لآخر يروج إعلام الإخوان المسلمين عن مشاركة حراس الجمهورية أو القوات المشتركة في المعارك الجانبية التي تجري في جنوب اليمن بين قوات موالية للحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي، في موقف يثير العديد من علامات الاستفهام، ويبعث العديد من التكهنات عن وجود خطط لإشعال المعارك الجانبية، وعدم التركيز على المعركة الأساسية.