قال مصدر مسؤول في هيئة مستشفى الثورة أن الهيئة تزود المستشفى الجمهوري والمستشفى السويدي ومستشفى المظفر بالأكسجين مجاناً منذ أشهر ، لكن بعد استقبال مستشفى الجمهوري للحالات المصابة بوباء كورونا كوفيد19 وتحويل المستشفى لمركز عزل للمصابين التزمت هيئة مستشفى الثورة بتزويد مستشفى الجمهوري بأسطوانات غاز الأكسجين بشكل يومي ومجاني وتحديدا منذ تاريخ 28 مايو بحسب قدرة محطة الأوكسجين .
حيث تعمل المحطة لفترة واحدة وتنتج خلالها 20 أسطوانة غاز وتسلم جميعها للمستشفى الجمهوري بحسب الوثائق المرفقة وفي أحيان قليلة تضطر الهيئة لتقاسم الأوكسجين مع الجمهوري وذلك لمواجهة الاحتياج داخل الأقسام
وفي مساء اليوم كان هناك لقاء لمدير عام الصحة عبر الهاتف مع قناة يمن شباب صرح من خلالها عن وفاة حالات مصابة بوباء كورونا وأشار راجح المليكي إلا أن القطاع الصحي يعاني من شحت الإمكانيات وعلي رأسها نقص الأوكسجين حسب قوله ليشن هجوماً على إدارتي مستشفى الثورة والتعاون .
الجدير بالذكر أن هناك مجموعة من الناشطين من أبناء المحافظة قادوا مبادرة لدعم القطاع الصحي عبر حشد الإمكانيات وتذليل الصعوبات التي تواجه القطاع الصحي لمواجهة وباء كورونا وكانت هذه المبادرة قد تدخلت لتقريب وجهات النظر التنسيق ، وصرح الناشطين إنهم تلقوا مساء اليوم اتصال من أحد موظفي الحموري يفيد بأن الإخوة بالثورة احتجز أسطوانات الأوكسجين المخصصة للجمهوري وتحركوا بعض الزملاء إلى الثورة فور تلقي الاتصال وعند وصول لم يجدوا الأوكسجين ولا موظفي الجمهوري حينها سألوا أفراد الأمن عن أسطوانات الجمهوري وأفادوا أنها خرجت قبل ربع ساعة تقريبا ولم يتم حجزها وأردفوا بالقول ليست هذه المرة التي تضعنا إدارة الجمهوري بهذا الموقف مع إدارة الثورة
واستغرب الناشطون من تصريحات مدير عام مكتب الصحة راجح المليكي ومدير مستشفى الجمهوري نشوان الحسامي ، واصفين هذه التصرفات بالصبيانية التي تسعى من خلالها التنصل من المسؤولية وإلصاق فشلهم على الآخرين .
وعبروا الناشطون عن استيائهم من الحملات الممنهجة في مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الألكترونية
هذا وقد صرح في وقت سابق مدير مستشفى الجمهوري رفض هيئة مستشفى الثورة إرسال جهاز الكشافة المتحرك الخاص بالهيئة إلى مستشفى الجمهوري لعمل أشعة صدر لأحد المصابين بكوفيد19 الا انه اتصح موافقة هيئة مستشفى الثورة على ارسال الجهاز لكن اشترطوا على ادارة الجمهوري تحرير الالتزام بإرجاع الجهاز بعد عمل تصوير بالأشعة للحالة المرقدة بالجمهوري حينها تحركت أقلامهم عبر مواقع التواصل لتحميل الهيئة مسؤولية موت المريض لتظهر الحقيقة بعد ذلك بوجود جهاز كشافة متحرك تابع للمستشفى الجمهوري وقد تم استخدامه لتبقى تصرفات إدارة الجمهوري غير مبرر حتى اللحظة .