بدأ مصطفى عبد الله ناجي ممتعضا عندما سأل عن أحد السلع وهو الزيت سعة أربعة ليتر والذي إرتفع سعره من 2800 ليصل إلى 4500 . حاول مصطفى أن يستفسر من التاجر عن سبب كل هذا الارتفاع واخفاء الزبت ورفع سعرها أجابه التاجر أت إرتفاع الدولار والريال السعودي هو وراء في اليمن تزيد الاسعار كل يوم ويجد المواطن أن السلع إرتفع سعرها اضعاف مضاعفة لكنه يضطر لشراءها فغياب الرقابة وضعف عمل الدولة خلق حركة غير طبيعية للتلاعب بالعملات وإرتفاع الاسعار انهيار العمالة عبد القوي شعلان وهو أحد الصحفيين تطرق لما يعانيه الكثير من المواطنين في صفحته في الفيس بوك وقال أن الزبادي إرتفع سعره من 100 قبل أسبوعين إلى 200ريال. وأضاف الريال تهاوى سعره حتى وصل إلى 710 ريال امام الدولار في مناطق الشرعية وإلى 600 في مناطق الحوثي . وأعتبر أن هذا الغلاء يحدث في كل سلعه ومنتج ودواء . التجار يتلاهبون بالعملة والاسعار يصف وليد حمود صالح غلاء المواد المعيشية على أنه يأتي في ظل غياب الدولة وتحكم التجار على الحياة الاقتصادية وقال "هم يرغبون في الاستفادة والربح بشكل واسع. وأشار وليد أن التجار لهم دور في التحكم بالعملة وتغيبها ورفعها لانهم يمتلكون الامكانيات التي يستطيعون من خلال شراء العملات بشكل كبير ورى وليد أن التجار يضطرون لرفع أسعار المواد الغذائية والكهربائية والملابس لانهم في كل الحالات رابحون. حياة لاتطاق. من ناحيته يرى خالد عبد الرزاق أن غلاء المواد الغذائية وأسعار الكثير من المواد جعل المواطن هو من يعاني من ذلك الغلاء حيث تضاف عليه ظروف لايقدر على تحملها خاصة في ظل التأخر في دفع الرواتب من قبل الحكومة. خالد عبد الرزاق وصف حياة الناس في اليمن بإنها صعبة حبث يجد المواطن السلع ترتفع كل يوم والتجار يتعمدون خلق كل المبررات وفق رأيه لخلق الاضطرابات في الاسعار وهم حسب ما يعتقد يزرعون الازمات من أجل فرض الاسعار على السلع بشكل متكرر ومستمر. تخزين السلع لرفع سعرها يتهم يحيى درهم التجار على أنهم من يرتكبون هذه الأزمة واعتبرهم كل المشكلة لانهم يعملون وفق الاستفادة من أي ظرف. وأشار يحيى أن التجار يشترون السلع ويخزونها واحيانا يمنعون بيعها وإخفاءها ثم يقومون برفع أسعارها. وأضاف يحيى ان التجار يمارسون كل الطرق للربح ويضعون كل شيئ لخلق هذا الربح وقال " لديهم مخزون كبير من السلع التي يشترونها بسعر منخفض ثم في لحظة معينة يرفعون الاسعار ويخلقون أزمة من العدم. وتابع حديثه يحصلون على الملايين من فارق السعر بين ما أشتروه رخيص وبين ماتم بيعه بسعر مرتفع .