أكد وزير الخارجية اليمني محمد الحضرمي أن ميليشيات الحوثي تواصل عرقلة عمل لجنة الانتشار بالحديدة، مطالباً بتدخل أممي لحل مشكلة خزان صافر النفطي الذي يهدد بكارثة بيئية خطيرة.
وقال الحضرمي في اتصال مع المبعوث السويدي إلى اليمن، بيتر سيمنبي، اليوم (الثلاثاء): «لم نتلقَ تأكيدات أممية لحل معوقات عمل لجنة الانتشار بالحديدة». كما شدد على أنه يجب نقل مقر البعثة الأممية إلى مناطق محايدة بالحديدة.
وأضاف الحضرمي: «مشاركتنا في لجنة تنسيق الحديدة معلقة لحين حل أممي للمعوقات».
يذكر أن ميليشيات الحوثي تواصل خروقاتها المستمرة للهدنة الأممية في الحديدة، وتستهدف بقصفها المدفعي الأحياء السكنية في المحافظة بشكل عشوائي، ما يتسبب في سقوط ضحايا مدنيين بينهم نساء وأطفال، علاوة على إلحاق أضرار جسيمة بمنازل المواطنين وممتلكاتهم.
والأحد، أدى القصف الحوثي إلى احتراق منزل مواطن وسط مدينة حيس جنوب الحديدة. كما قصفت الميليشيات بالمدفعية الثقيلة والأسلحة الرشاشة القرى السكنية ومزارع المواطنين في بلدة الجبلية التابعة لمديرية التحيتا، بالتزامن مع قيامها بعمليات قنص استهدفت من خلالها المارة في الطرقات. إلى ذلك شنت قصفاً مماثلاً على الأحياء السكنية في مديرية الدريهمي، وألحقت أضراراً بممتلكات ومساكن المواطنين.
يشار إلى أنه في 11 مارس (آذار) الماضي، أعلنت الحكومة اليمنية الشرعية، رسمياً، تعليق عمل الفريق الحكومي في لجنة تنسيق إعادة الانتشار لدعم اتفاق الحديدة، محملة ميليشيات الحوثي كامل المسؤولية.
إضافة تعليق