احتجزت ميليشيات الحوثي الانقلابية، في ميناء الحديدة، غربي اليمن، شحنات أدوية مخصصة لمواجهة وباء كورونا، وتابعة لمنظمة الصحة العالمية.
ودان وزير الإدارة المحلية رئيس اللجنة العليا للإغاثة في اليمن عبدالرقيب فتح، الأربعاء، احتجاز الميليشيات عددا من "المستوعبات" تصل إلى ما يقارب الألف (كونتينر) في ميناء الحديدة، وتحمل معظمها مساعدات صحية خاصة بمكافحة فيروس كوفيد-19.
كما أكد "أن الميليشيات الحوثية تحتجز الكونتينرات منذ أكثر من شهر، وترفض الإفراج عنها"، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية.
جريمة إنسانية
إلى ذلك، اعتبر تصرف الميليشيات جريمة إنسانية تستهدف زيادة معاناة السكان في ظل الجائحة التي يعيشها اليمن.
وأضاف المسؤول اليمني"أن ميليشيات الحوثي تقوم بفرض شركات تابعة لها للتعاقد مع المنظمات الأممية لنقل المساعدات والمعدات الخاصة، والتحكم في تلك المساعدات بطرق غير مشروعة وتجييرها لصالح الميليشيات".
وطالب منسقة الشؤون الإنسانية التدخل وممارسة الضغوطات على الميليشيات الانقلابية للإفراج عن المساعدات والعمل على توزيعها على المحافظات بصورة عاجلة وفقا للحاجة، محملاً ميليشيات الحوثي الانقلابية المسؤولية الكاملة عن أي تلف يلحق بها.
يذكر أن الأمم المتحدة كانت حذرت في وقت سابق من أن الوضع الصحي في البلاد سيئ جداً، بل ينذر بكارثة، لاسيما مع تكتم على عدد الإصابات الحقيقي.