دعو كافة المثقفين اليمنيين بالإنضمام إلى البيان

مثقفون يمنيون يدعون لمواجهة قانون التمييز العنصري الصادر عن جماعة الحوثي ( نص البيان )

دعا عدد من نخبة المثقفين اليمنيين والكتاب إلى رفض ما يسمى " قانون الخُمس" الصادر عن جماعة الحوثي الانقلابية باعتباره قانونا تمييزيا وعنصريا مستقيتا إياه من إرث كهنوتي شوفيني لا يستقيم مع أبسط قواعد الإسلام ومبادئ حقوق الإنسان وحرياته وكرامته التي تنص اليوم كل المعاهدات والتشريعات الدولية المعاصرة التي تعلي من كرامة الإنسان بكونه إنساناً فحسب .

وطالب المثقفون في بيان صادر عنهم كل المؤسسات الرسمية والأهلية بتحديد مواقفها وتفعيل كل خطوط المواجهة ضد كل الأفكار العنصرية وفي مقدمتها الفكرة الإمامية التي نطالب بتجريمها دستوريا وقانونيا، وتصنيف حامليها كجماعة إرهابية - كما هي بالفعل - مثلها مثل كل الأفكار العنصرية في العالم كالنازية والفاشية وغيرها من الأفكار العنصرية .

وأكد البيان أن معركة اليمنيين اليوم مع الإمامة ليست معركة سياسية فحسب، بل هي معركة وطنية مصيرية يتقرر عليها مستقبل اليمن ووجودها  التاريخي والحضاري وجوداً وعدماً .

وأشار البيان في نهايته إلى إمكانية انضمام كل المثقفين والقوى إليه في مواجهة هذه العصابة السلالية الإمامية  المقيتة .

 

موقع المستقبل اونلاين يعيد نشر البيان :

 

في ظل الظروف العصيبة التي يعيشها اليمنيون منذ أكثر من خمس سنوات، نتيجة الحرب الإمامية العنصرية الغاشمة ضد كل عوامل الحياة والاستقرار وضد كل ما تحقق لليمن من مكتسبات وضد ما تبقى من فرص حياة على امتداد البلاد، ووسط ما يمارسه الكهنوت العنصري اللاهوتي من عملية تجويع وإذلال وقتل وإرهاب ممنهج ضد الإنسان اليمني وحريته وكرامته ومصادر عيشه.

وتأكيداً على المسؤولية التاريخية والوطنية والقيمية للمثقفين وعموم النخب اليمنية، أمام سواد الشعب الأعظم، الذي يعاني الويلات من المليشيات الإمامية ويرزح تحت سياط جلاديها ولصوصها، وهو أحوج ما يكون لوقفة من كل رجاله القادرين على القول والفعل.

 

وأمام حالة الشتات التي تعتري المشهد اليمني وكياناته المحيَّدة بفعل الاختراقات المتفاوتة لهذه الكيانات والنقابات وتحييدها في معركة مواجهة الإمامة وكل المشاريع المتناسلة من رحمها، وفي ظل معركة اليمنيين الراهنة اليوم مع أسوأ فكرة عنصرية عرفها التاريخ.. تخرج علينا العصابة السلالية الإمامية، التي تتزعمها جماعة الحوثي بإعلان قانون يميّز الهاشميين بمنحهم خُمس مقدرات البلاد من الثروة مؤكدة بذلك على نهجها العنصري الذي تستقيه من إرث كهنوتي شوفيني تجاوزه الزمن والتاريخ معا، ولا يستقيم مع أبسط قواعد الإسلام ومبادئه العظيمة، فضلا عن مبادئ حقوق الإنسان وحرياته وكرامته التي تنص عليها اليوم كل المعاهدات والتشريعات الدولية المعاصرة التي تعلي من كرامة الإنسان بكونه إنساناً فحسب.

 

وانطلاقا مما أثير مؤخرا حول ما يُسمى بلائحة الخُمس التي خرجت بها جماعة الحوثي العنصرية مؤخرا لتحاول من خلالها أن تشرعن استحلال أموال الناس ونهب مقدرات البلاد الاستراتيجية تحت مسميات لا علاقة لها بمنطق أو دين أو تشريع، بقدر ما يعد ذلك مؤشراً خطيراً فيما يتعلق بالسعي لتكريس العنصرية وتقسيم المجتمع اليمني على أساس عرقي يقدس عرقاً بعينه، بتدنيس وانتقاص سائر الشعب والأمة من غيرهم، بقدر ما يعد أيضا نسفاً لهوية اليمانيين وتخليقاً لهوية عنصرية تعتمد وقود المذهبية والطائفية لتكريس لاهوتية تزعم من خلالها أن تميزها العرقي إنما هو حقها الإلهي الممنوح من السماء فريضةً لهم على أهل الأرض!

 

وانطلاقاً من كل ذلك وتأسيساً على ما سبق فإننا نؤكد على ما يلي:

 

أولا:

 إن معركة اليمنيين اليوم مع الإمامة ليست معركة سياسية فحسب، بل هي معركة وطنية مصيرية يتقرر عليها مستقبل اليمن ووجودها  التاريخي والحضاري وجوداً وعدماً. وهي معركة لا تقف عند حدود اللحظة الراهنة وإنما هي امتداد لمعركة رعيل الأوائل من حملة الراية اليمانية المناهضة ضد دجاجلة الكهنوت الإمامي السلالي العنصري بكل أشكاله وألوانه بدءاً من علامة اليمن ولسانها أبي محمد الحسن الهمداني ونشوان بن سعيد الحميري، مرورا بكل أعلام اليمن الكبار من المقبلي والشوكاني وصولا للقردعي وباكثير وعلي عبد المغني والزبيري والسّلال وراجح لبوزة والنعمان وجزيلان وهادي عيسى وأحمد عبدربه العواضي وعبدالله حمران ومطهر الإرياني وقاسم غالب وصالح سحلول ورفاقهم الأحرار من أعلام اليمن الكبار وشهب أيلوله المجيد الذين سطروا أروع ملاحم النضال الوطني في وجه هذه الخرافة العنصرية الكريهة منذ لحظتها الأولى وحتى هذه اللحظة.

 

ثانيا:

إن معركة اليمنيين اليوم مع الفكرة السلالية العنصرية هي معركة كرامة وحرية واستعادة ذاتٍ وهويةٍ وتاريخٍ في وجه الدجل واللصوصية والهمجية والسطو الممنهج والمشرّع من قبل أساطين الدجل السلالي المقيت التي كانت من ضمن أدواته المعتمدة على الدوام الفتنة والإرهاب وزرع الانقسامات وضرب الجماعة الوطنية بعضها ببعض والتجهيل الممنهج والتخلف المستدام، كما كان من أعراضه ومظاهره الفتن والاحترابات والفقر والمرض إلى كل هذه الشرور والنكبات التي أنتجتها هذه السلالة الناقمة طوال تاريخها الأسود الأثيم منذ قدوم دجالهم المؤسس يحيي الرسّي حتى آخر دجال من أدعياء السلالية العنصرية. وإن معركتنا مع هذا الكيان العنصري مستمرة حتى الخلاص التام منه ومن خرافاته المبثوثة وكل علائقها المدسوسة في تراث المسلمين من خرافات ما أنزل الله بها من سلطان.

 

ثالثاً:

نشدد جازمين على أن المثقف اليمني لن يظل رهين الحسابات السياسية والمصالح الذاتية الضيقة أمام قضايا وطنية مصيرية كبرى لا حياد فيها لأحد، وأن الحياد فيها هو موقف سلبي يخدم المُهددات والأخطار التي تضع شعبنا أمام معركة وجود ومصير وكرامة ضد هذه المهددات والأخطار المتمثلة في مشاريع الإرهاب العنصري اللاهوتي البغيض.

 

رابعاً:

نطالب كل المؤسسات الرسمية والأهلية بتحديد مواقفها وتفعيل كل خطوط المواجهة ضد كل الأفكار العنصرية وفي مقدمتها الفكرة الإمامية التي نطالب بتجريمها دستوريا وقانونيا، وتصنيف حامليها كجماعة إرهابية - كما هي بالفعل - مثلها مثل كل الأفكار العنصرية في العالم كالنازية والفاشية وغيرها من الأفكار العنصرية، علما بأن عنصرية هذه السلالة قد تجاوزت كل عنصريات التاريخ بأن ادعت أن تمييزها العنصري هو دين وتشريع ولذلك تجد أن عمر النازية والفاشية لا يساوي لحظات قياساً على العمر الزمني لعنصرية الكهنة الرسيّين الذين استوطنوا اليمن، فوطّنوا معهم فتنهم وأحقادهم ونقمتهم في كل أرجاء الجغرافيا والتاريخ اليمني.

 

 

خامسا :

إن معركتنا كيمنيين اليوم هي معركة من أجل المستقبل ومن أجل يمنٍ جمهوري كريم تذوب فيها كل النتوءات العرقية والمذهبية والقروية والمناطقية لصالح هوية وطنية يمنية جامعة، يأوي إليها ويستند عليها جميع اليمنيين كأمة واحدة تحت مظلة النظام الجمهوري بمضامين ثورتي سبتمبر وأكتوبر المجيدتين، وقوانينها ومبادئها الدستورية العادلة.

 

سادساً:

إننا ومن خلال موقفنا هذا نحيّي كل اليمنيين رجالا ونساء ومن كل فئات المجتمع ونثمّن نضالاتهم وتضحياتهم الكبيرة والعظيمة في سبيل استعادة الوطن والجمهورية بمفهومها السبتمبري، ونهيب بكل اليمنيين أن يتساموا فوق كل الجراحات والانقسامات التي تتغذى على وجودها الإمامة اليوم ودائماً، وتعمل على توسيعها وترسيخها حتى لا يتحد اليمنيون ويستعيدوا عافيتهم وتتوحد نضالاتهم التي لا تقوى أمام وحدتها الإمامة ومشروعها الكهنوتي.

 

صادر بتاريخ الأربعاء ١٧ يونيو

معبرا عن الموقعين أدناه ومفتوحا لكل من يرغب بإضافة اسمه:

 

عبدالهادي العزعزي

غائب حواس

بليغ المخلافي

د. محمد جميح

فتحي بن لزرق

حارث الشوكاني

فيصل يحيى الشيبي

فتحي أبوالنصر

زايد جابر

مانع المطري

عبدالله اسماعيل

نبيل البكيري

كامل الخوداني

صلاح القادري

عادل الأحمدي

جمال أنعم

د. أروى أحمد الخطابي

أسوأن شاهر

شفيع العبد

حمدي البكاري

أفراح الزوبة

همدان العليي

د. علي عرجاش

سام الغباري

عبدالوهاب طواف

عبدالولي المذابي

د. فاروق ثابت

ثابت الأحمدي

محمد المصنعي

عبدالله القيسي

فكرية شحرة

عصام القيسي

رياض الدبعي

محمد الصالحي

أحمد الصباحي

خالد الراعي

خالد العلواني

عبدالرزاق الحطامي

هشام باشا

أنيس ياسين القدسي

فيصل هزاع المجيدي

نبيل الأسيدي

محمد ناصر الأضرعي

علي شيبان اليامي

مأرب الورد

عبدالكريم المدي 

نجيب السعدي

زين العابدين الضبيبي

أحمد اليفرسي

مروان الترب

عبدالله الحرازي

محمد بلفخر

صلاح الواسعي

د. فيصل علي

محمد دبوان المياحي

فهد سلطان

كمال علي السدح

وضاح اليمن عبدالقادر

محمد محمد المهدي

عادل طالب الكثيري

د. ياسر الشرعبي

محمد الصباري

توفيق السامعي

سامي الأشول

د. علي الذهب

إلهام مطهر

نجيب اليافعي

أمين بارفيد

سالم باحمران

وليد الابارة

مصطفى غليس

عبدالله السنامي

عباد العنسي

رماح الجبري

أكرم الفهد

سامر الشميري

ياسر أبوبكر المعلمي

فراس اليافعي

د. محمد شداد

محمد المحيميد

أمة الرحمن المطري

د. سليم المرشحي

غمدان اليوسفي

علي العبسي

د. ياسين التميمي

عادل دشيلة

عبد الرقيب الهدياني

عدنان العديني

عبد الرقيب العزاني

محمد الأحمدي

عبده الفقيه

محمد المقبلي

محمد العليمي

عبد الله دوبلة

كمال حيدرة

ماهر أبو المجد

يوسف مرعي 

مطهر الصفاري 

حمزة الدعيس

عماد ربوان

حسام السعيدي

سليمان الكامل

رياض علي الأحمدي

نادية عبد الله

إلهام عامر 

عاتق جار الله

خالد عقلان

حفظ الله العميري

علي الفقيه

نبيل البيضاني 

أحمد الدبعي

سيف مثنى

حارث الثور

خالد بريه

فهد المنيفي

حمزة المقالح

فيصل الحذيفي

صالح سعيد الحقب

زيد السلامي

مجدي النقيب

رضوان فارع

هشام البكيري

 
في ظل الظروف العصيبة التي يعيشها اليمنيون منذ أكثر من خمس سنوات، نتيجة الحرب الإمامية العنصرية الغاشمة ضد كل عوامل الحياة والاستقرار وضد كل ما تحقق لليمن من مكتسبات وضد ما تبقى من فرص حياة على امتداد البلاد، ووسط ما يمارسه الكهنوت العنصري اللاهوتي من عملية تجويع وإذلال وقتل وإرهاب ممنهج ضد الإنسان اليمني وحريته وكرامته ومصادر عيشه.
وتأكيداً على المسؤولية التاريخية والوطنية والقيمية للمثقفين وعموم النخب اليمنية، أمام سواد الشعب الأعظم، الذي يعاني الويلات من المليشيات الإمامية ويرزح تحت سياط جلاديها ولصوصها، وهو أحوج ما يكون لوقفة من كل رجاله القادرين على القول والفعل. 
 
وأمام حالة الشتات التي تعتري المشهد اليمني وكياناته المحيَّدة بفعل الاختراقات المتفاوتة لهذه الكيانات والنقابات وتحييدها في معركة مواجهة الإمامة وكل المشاريع المتناسلة من رحمها، وفي ظل معركة اليمنيين الراهنة اليوم مع أسوأ فكرة عنصرية عرفها التاريخ.. تخرج علينا العصابة السلالية الإمامية، التي تتزعمها جماعة الحوثي بإعلان قانون يميّز الهاشميين بمنحهم خُمس مقدرات البلاد من الثروة مؤكدة بذلك على نهجها العنصري الذي تستقيه من إرث كهنوتي شوفيني تجاوزه الزمن والتاريخ معا، ولا يستقيم مع أبسط قواعد الإسلام ومبادئه العظيمة، فضلا عن مبادئ حقوق الإنسان وحرياته وكرامته التي تنص عليها اليوم كل المعاهدات والتشريعات الدولية المعاصرة التي تعلي من كرامة الإنسان بكونه إنساناً فحسب.
 
وانطلاقا مما أثير مؤخرا حول ما يُسمى بلائحة الخُمس التي خرجت بها جماعة الحوثي العنصرية مؤخرا لتحاول من خلالها أن تشرعن استحلال أموال الناس ونهب مقدرات البلاد الاستراتيجية تحت مسميات لا علاقة لها بمنطق أو دين أو تشريع، بقدر ما يعد ذلك مؤشراً خطيراً فيما يتعلق بالسعي لتكريس العنصرية وتقسيم المجتمع اليمني على أساس عرقي يقدس عرقاً بعينه، بتدنيس وانتقاص سائر الشعب والأمة من غيرهم، بقدر ما يعد أيضا نسفاً لهوية اليمانيين وتخليقاً لهوية عنصرية تعتمد وقود المذهبية والطائفية لتكريس لاهوتية تزعم من خلالها أن تميزها العرقي إنما هو حقها الإلهي الممنوح من السماء فريضةً لهم على أهل الأرض! 
 
وانطلاقاً من كل ذلك وتأسيساً على ما سبق فإننا نؤكد على ما يلي:
 
أولا:
 إن معركة اليمنيين اليوم مع الإمامة ليست معركة سياسية فحسب، بل هي معركة وطنية مصيرية يتقرر عليها مستقبل اليمن ووجودها  التاريخي والحضاري وجوداً وعدماً. وهي معركة لا تقف عند حدود اللحظة الراهنة وإنما هي امتداد لمعركة رعيل الأوائل من حملة الراية اليمانية المناهضة ضد دجاجلة الكهنوت الإمامي السلالي العنصري بكل أشكاله وألوانه بدءاً من علامة اليمن ولسانها أبي محمد الحسن الهمداني ونشوان بن سعيد الحميري، مرورا بكل أعلام اليمن الكبار من المقبلي والشوكاني وصولا للقردعي وباكثير وعلي عبد المغني والزبيري والسّلال وراجح لبوزة والنعمان وجزيلان وهادي عيسى وأحمد عبدربه العواضي وعبدالله حمران ومطهر الإرياني وقاسم غالب وصالح سحلول ورفاقهم الأحرار من أعلام اليمن الكبار وشهب أيلوله المجيد الذين سطروا أروع ملاحم النضال الوطني في وجه هذه الخرافة العنصرية الكريهة منذ لحظتها الأولى وحتى هذه اللحظة.
 
ثانيا: 
إن معركة اليمنيين اليوم مع الفكرة السلالية العنصرية هي معركة كرامة وحرية واستعادة ذاتٍ وهويةٍ وتاريخٍ في وجه الدجل واللصوصية والهمجية والسطو الممنهج والمشرّع من قبل أساطين الدجل السلالي المقيت التي كانت من ضمن أدواته المعتمدة على الدوام الفتنة والإرهاب وزرع الانقسامات وضرب الجماعة الوطنية بعضها ببعض والتجهيل الممنهج والتخلف المستدام، كما كان من أعراضه ومظاهره الفتن والاحترابات والفقر والمرض إلى كل هذه الشرور والنكبات التي أنتجتها هذه السلالة الناقمة طوال تاريخها الأسود الأثيم منذ قدوم دجالهم المؤسس يحيي الرسّي حتى آخر دجال من أدعياء السلالية العنصرية. وإن معركتنا مع هذا الكيان العنصري مستمرة حتى الخلاص التام منه ومن خرافاته المبثوثة وكل علائقها المدسوسة في تراث المسلمين من خرافات ما أنزل الله بها من سلطان. 
 
ثالثاً:
نشدد جازمين على أن المثقف اليمني لن يظل رهين الحسابات السياسية والمصالح الذاتية الضيقة أمام قضايا وطنية مصيرية كبرى لا حياد فيها لأحد، وأن الحياد فيها هو موقف سلبي يخدم المُهددات والأخطار التي تضع شعبنا أمام معركة وجود ومصير وكرامة ضد هذه المهددات والأخطار المتمثلة في مشاريع الإرهاب العنصري اللاهوتي البغيض.
 
رابعاً: 
نطالب كل المؤسسات الرسمية والأهلية بتحديد مواقفها وتفعيل كل خطوط المواجهة ضد كل الأفكار العنصرية وفي مقدمتها الفكرة الإمامية التي نطالب بتجريمها دستوريا وقانونيا، وتصنيف حامليها كجماعة إرهابية - كما هي بالفعل - مثلها مثل كل الأفكار العنصرية في العالم كالنازية والفاشية وغيرها من الأفكار العنصرية، علما بأن عنصرية هذه السلالة قد تجاوزت كل عنصريات التاريخ بأن ادعت أن تمييزها العنصري هو دين وتشريع ولذلك تجد أن عمر النازية والفاشية لا يساوي لحظات قياساً على العمر الزمني لعنصرية الكهنة الرسيّين الذين استوطنوا اليمن، فوطّنوا معهم فتنهم وأحقادهم ونقمتهم في كل أرجاء الجغرافيا والتاريخ اليمني.
 
 
خامسا :
إن معركتنا كيمنيين اليوم هي معركة من أجل المستقبل ومن أجل يمنٍ جمهوري كريم تذوب فيها كل النتوءات العرقية والمذهبية والقروية والمناطقية لصالح هوية وطنية يمنية جامعة، يأوي إليها ويستند عليها جميع اليمنيين كأمة واحدة تحت مظلة النظام الجمهوري بمضامين ثورتي سبتمبر وأكتوبر المجيدتين، وقوانينها ومبادئها الدستورية العادلة.
 
سادساً:
إننا ومن خلال موقفنا هذا نحيّي كل اليمنيين رجالا ونساء ومن كل فئات المجتمع ونثمّن نضالاتهم وتضحياتهم الكبيرة والعظيمة في سبيل استعادة الوطن والجمهورية بمفهومها السبتمبري، ونهيب بكل اليمنيين أن يتساموا فوق كل الجراحات والانقسامات التي تتغذى على وجودها الإمامة اليوم ودائماً، وتعمل على توسيعها وترسيخها حتى لا يتحد اليمنيون ويستعيدوا عافيتهم وتتوحد نضالاتهم التي لا تقوى أمام وحدتها الإمامة ومشروعها الكهنوتي.
 
صادر بتاريخ الأربعاء ١٧ يونيو
معبرا عن الموقعين أدناه ومفتوحا لكل من يرغب بإضافة اسمه:
 
عبدالهادي العزعزي
غائب حواس
بليغ المخلافي
د. محمد جميح
فتحي بن لزرق
حارث الشوكاني
فيصل يحيى الشيبي 
فتحي أبوالنصر
زايد جابر 
مانع المطري
عبدالله اسماعيل 
نبيل البكيري
كامل الخوداني
صلاح القادري
عادل الأحمدي 
جمال أنعم
د. أروى أحمد الخطابي
أسوأن شاهر 
شفيع العبد 
حمدي البكاري
أفراح الزوبة
همدان العليي 
د. علي عرجاش
سام الغباري
عبدالوهاب طواف 
عبدالولي المذابي
د. فاروق ثابت 
ثابت الأحمدي 
محمد المصنعي
عبدالله القيسي
فكرية شحرة 
عصام القيسي
رياض الدبعي
محمد الصالحي
أحمد الصباحي
خالد الراعي
خالد العلواني
عبدالرزاق الحطامي 
هشام باشا 
أنيس ياسين القدسي
فيصل هزاع المجيدي
نبيل الأسيدي
محمد ناصر الأضرعي 
علي شيبان اليامي 
مأرب الورد
عبدالكريم المدي  
نجيب السعدي 
زين العابدين الضبيبي 
أحمد اليفرسي
مروان الترب 
عبدالله الحرازي
محمد بلفخر
صلاح الواسعي
د. فيصل علي
محمد دبوان المياحي
فهد سلطان
كمال علي السدح
وضاح اليمن عبدالقادر
محمد محمد المهدي
عادل طالب الكثيري
د. ياسر الشرعبي
محمد الصباري
توفيق السامعي 
سامي الأشول
د. علي الذهب
إلهام مطهر
نجيب اليافعي 
أمين بارفيد 
سالم باحمران
وليد الابارة 
مصطفى غليس
عبدالله السنامي 
عباد العنسي 
رماح الجبري
أكرم الفهد
سامر الشميري
ياسر أبوبكر المعلمي
فراس اليافعي
د. محمد شداد
محمد المحيميد
أمة الرحمن المطري
د. سليم المرشحي
غمدان اليوسفي 
علي العبسي 
د. ياسين التميمي 
عادل دشيلة 
عبد الرقيب الهدياني 
عدنان العديني 
عبد الرقيب العزاني 
محمد الأحمدي 
عبده الفقيه
محمد المقبلي 
محمد العليمي 
عبد الله دوبلة 
كمال حيدرة 
ماهر أبو المجد 
يوسف مرعي  
مطهر الصفاري  
حمزة الدعيس 
عماد ربوان 
حسام السعيدي 
سليمان الكامل
رياض علي الأحمدي 
نادية عبد الله 
إلهام عامر  
عاتق جار الله 
خالد عقلان 
حفظ الله العميري 
علي الفقيه
نبيل البيضاني  
أحمد الدبعي 
سيف مثنى
حارث الثور 
خالد بريه
فهد المنيفي 
حمزة المقالح
فيصل الحذيفي 
صالح سعيد الحقب
زيد السلامي 
مجدي النقيب 
رضوان فارع 
هشام البكيري
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص