توقعت مصادر اعلامية ودبلوماسية عربية في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، أن يلجأ الوسيط الاممي مارتن جريفيث، إلى تعديلات جوهرية على مقترحه للسلام في اليمن، وذلك بعدما رفض الحوثيون هذا الاسبوع المقترح الاممي الذي كان حظي بموافقة الحكومة اليمنية في وقت سابق الشهر الماضي،
وتتضمن خطة الوسيط الاممي، وقفا شاملا لاطلاق النار، واجراءات لبناء الثقة بينها الغاء القيود على الرحلات التجارية الى مطار صنعاء الدولي، و استئناف دفع رواتب الموظفين و ترتيبات اقتصادية اخرى.
كما تشمل المقترحات، الية لتنسيق جهود مواجهة جائحة فيروس كورونا المستجد، و عقد اجتماع افتراضي على طريق العودة الى طاولة مفاوضات شاملة لتقاسم السلطة في البلاد.
ومن بين التعديلات التي تطرحها المليشيات "الغاء الحاجة إلى إذن مسبق للرحلات الجوية من وإلى مطار صنعاء الدولي"، كما تطلب الجماعة منحها دورا تنفيذيا مشابها للجنة الحكومية في استيراد وتوزيع المشتقات النفطية.