أعلن الشيخ والعقيد التهامي، قايد افندي انضمامه للمقاومة المشتركة والجيش ووقوفه مع كل الوطنيين المدافعين عن الوطن ومكاسب الجمهورية في الساحل الغربي وبقية المناطق، داعيًا الجميع إلى أن يدركوا أن الحوثي "عدوان حقيقي" على الشعب اليمني.
وطالب الشيخ قايد أفندي، الذي استطاع الإفلات من سجون مليشيا الحوثي في تعز وإب والحديدة وصنعاء، وعاد إلى أهله في الساحل الغربي، منتسبي القوات المسلحة والأمن الانحياز لمصلحة الشعب والوطن ومكاسبه، وحث كل اليمنيين الشرفاء على التآخي ونبذ الخلافات والوقوف صفًا واحدا ضد الميليشيات التي دمرت الوطن.
وأشاد بالنهضة العمرانية التي تنعم بها المناطق المحررة والأمن والحرية والنقلة النوعية التي تحققت خلال ثلاث سنوات في مديريات الساحل المحررة بعكس المناطق التي تسيطر عليها المليشيا والتي تعاني من التخلف والبطش والجبايات والنهب والتحشيد والتطييف والتضييق على الناس.
وقال الشيخ قائد أفندي، إنه تعرض لشتى أنواع التعذيب في سجون المليشيا الحوثية الموالية لإيران، إضافة إلى اعتقال أقاربه وأولاده، بعد تلفيقها له تهمًا كيدية بهدف السطو على الممتلكات الخاصة.
وأوضح "أفندي"، أنه تعرض للسجن مرتين، وخلالها تم ممارسة شتى أنواع التعذيب بحقه، ومطالبته بأن يكون مواطن صالح بحسب المفهوم الحوثي.
وأكد أن الحوثيين لم يكتفوا بسجنه، اعتقلوا أولاده ونهبوا سياراته وكل ما يملك هو وأسرته من مقتنيات وأسلحةشخصية، منتهكين حرمة المنزل بالقوة وصادروا كل وثائقه.
وبيّن أن تلك الجرائم تقوم بها المليشيا الحوثية، بحق كل اليمنيين الذين لا ينتمون إلى الأسرة الهاشمية، بعد أن يتم توجيه لهم تهمًا كدية، كالتواصل مع التحالف العربي أو الحكومة اليمنية أو قيادات في المقاومة بمختلف الجبهات بغرض سرقة ممتلكاتهم.
وكشف أنه تعرض خلال سنتين من السجن مع الكثير من السجناء اليمنيين، إلى التعذيب والضرب المبرح، إضافة إلى تلقي الاهانات والشتائم، مشيرًا إلى أنه "إذا مرض أحدهم أو حدث له اختناق وطلبوا من حراسة السجن المساعدة فإنهم كانوا يردون عليهم بالقول: "طز خليه يموت"، مما يعد ذلك جريمة حرب، وتعديًا على الشريعة الإسلامية والقانون الدولي الإنساني.
ويعتبر العقيد قائد أفندي من القيادات الوطنية والاجتماعية والعسكرية البارزة في الساحل الغربي والذي عرف بمواقفه الوطنية المناهضة لفكر ونهج مليشيا الحوثي الإجرامية التي عاثت في الساحل وفي تهامة واليمن بشكل عام الفساد وأهلكت الحرث والنسل وحاولت تدمير النسيج الاجتماعي.