المستقبل اونلاين، عدن
قال الصحفي اليمني البارز خالد سلمان، "هناك شيء ما يجري الاعداد له في الرياض وطبخة تم تجهيز مقاديرها، وتطبخ منذ فترة على نار ساخنة، تتعلق بطرفي الصراع جنوباً في اليمن.
واضاف الصحفي سلمان المقيم في لندن على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، "استدعاء جميع المكونات السياسية والنيابية وأطراف من الحكومة، إلى سلسلة اجتماعات، تؤشر الى ان صفقة تسوية تم التوافق عليها بين الخصمين المتصارعين، الانتقالي والشرعية، مشيرا الى، ان اجتماعات الرياض تأتي بعد حواراتً ظل غير معلنة، اسفرت عن توافقات لا احد يعلم ماهيتها، وادق تفاصيل كواليسها، ولكنها تمثل في احسن الاحوال، اختراقا ما في جدار الركود والممانعة السياسية، لدى شقي النزاع.
وتابع، "إستدعاء الأطراف اليوم إلى السعودية، ليست من اجل البدء بحوار من نقطة الصفر، بل لإضفاء صفة الإجماع التوافقي على حوارات ونتائج تم إنجازها، في وقت سابق، من خلال النقاشات الماراثونية طويلة النفس".
وقال "علينا ان ننتظر مخرجات هذا اللقاء، وربما التوقيع البروتوكولي، على ورقة ذات صلة بالحل، وآليات التنفيذ لإتفاقات سابقة" ، متسائلا "هل نحن على موعد مع طَي ملف المواجهات جنوباً، أم التقاط نفس واستراحة محارب، لتبدأ بعدها دورات عنف جديدة اكثر شدة وكلفة وضراوة؟ ، الجميع يتمنى الخروج من هذا النفق الدامي، وبلا عودة".