وصل المبعوث الأممي الى اليمن مارتن غريفيث إلى طريق مسدود في جهوده لإيقاف القتال بسبب رفض مليشيا الحوثي، المدعومة من إيران، الخطة التي اقترحها منذ شهرين وقبلها التحالف العربي والحكومة اليمنية الشرعية.
واكدت مصادر يمنية لصحيفة "البيان" الإماراتية، أن غريفيث تجنب إبلاغ مجلس الأمن الدولي بذلك، ويسعى لإدخال تعديلات على تلك الخطة وإعادة النقاش مع المليشيا حتى لا تغلق كافة الأبواب أمام جهود السلام.
واوضحت الصحيفة في تقرير لها اليوم ،الثلاثاء، أن المقترحات التي قدمها المبعوث الأممي تنص على وقف القتال، وتشكيل لجان عسكرية بمشاركة ضباط من الأمم المتحدة للفصل بين القوات، وإعادة تشغيل مطار صنعاء، وصرف رواتب الموظفين، والتزام واضح بالذهاب إلى محادثات سلام شاملة.
ولفتت الصحيفة إلى، أن المليشيات الحوثية وضعت شروطا لا يمكن القبول بها أو مناقشتها، منها حصولها على تعويضات ورواتب الموظفين لمدة عشر سنوات، بما يعني الإقرار بتحكمها بمصير اليمن على غرار ما هو حاصل مع مليشيا حزب الله اللبناني الإرهابية، وهي اشتراطات غير منطقية .
إضافة تعليق