زينبيات الحوثي يشاركن في عمليات اقتحام ونهب المنازل

تواصل مليشيات الحوثي "الذراع الايرانية في اليمن" مسلسل الانتهاكات بحق سكان مديرية ردمان معقل قبائل “آل عواض” شرق محافظة البيضاء. 
 
وأكد سكان من مناطق مختلفة بمديرية ردمان، أن المليشيات اقتحمت على مدى الأيام الماضية عشرات المنازل وحولتها إلى ثكنات عسكرية بعد أن أقدمت على نهب محتوياتها وتشريد ساكنيها ممن فضلوا البقاء بعد نزوح عشرات الأسر إلى مناطق سيطرة الجيش اليمني ومعظمهم من النساء والأطفال وكبار السن، بحسب ”العربية نت” .
 
وأشار السكان، إلى أن فرقا نسائية تحت مسمى “الزينبيات” شاركن في عمليات تفتيش المنازل والنساء.
 
وأكد أحمد العواضي، أن المليشيات اقتحمت منزل الشيخ ياسر العواضي وأكثر من 15 منزلا لمواطنين من أقاربه في ردمان، وحولتها إلى ثكنات بعد نهبها والعبث بكل ما فيها. 
 
وأوضح، “أن المليشيات تعاملت مع المدنيين ممن بقوا في منازلهم في عزل آل عواض بردمان بأسلوب همجي لم تراع فيه حرمات البيوت التي لم يتبق فيها إلا النساء والأطفال والكهول”.
 
واكدا العواضي، أن المليشيات أقدمت على اعتقال العديد من كبار السن في أوقات متأخرة من الليل وتم استجوابهم والتحقيق معهم.
 
ولم تكتف مليشيات الحوثي باقتحام مديرية ردمان في البيضاء واعتقال العشرات من سكانها، بل عمدت إلى تحويلها إلى منطقة عسكرية، حيث أفاد سكان محليون بأن الحوثيين استحدثوا عدة نقاط أمنية ومواقع عسكرية عند مداخل ومخارج القرى، ما حول حياة أهالي تلك المناطق إلى جحيم، كما حولت مدارس المديرية إلى ثكنات عسكرية ومخازن للأسلحة والذخائر.
 
إلى ذلك، أكد مواطنون ممن تمكنت "العربية نت" الاتصال بهم من سكان قرى الحناشل والأغوال بمديرية ردمان في البيضاء أن المليشيات الحوثية أحضرت عشرات “الزينبيات” من صنعاء وذمار للمشاركة في عملية اقتحام البيوت وتفتيش النساء واستجوابهن.
 
وقال أحد سكان قرية الأغوال، “اقتحموا منزلنا في تمام الساعة الواحدة ليلا وكان من بين المجموعة نساء يحملن العصي، قمن بالعبث بأثاث المنزل ومحتوياته وتفتيش النساء والتهجم عليهن واستجوابهن بطريقة مهينة أرعبت الأطفال الذين ظلوا يبكون ويصرخون مرعوبين”. 
 
وكانت مليشيات الحوثي قد سيطرت على مديرية ردمان منتصف يونيو الماضي عقب دعوة الشيخ ياسر العواضي لهبة قبلية إثر قيام المليشيات الحوثية بقتل جهاد الاصبحي بعد اقتحام منزلها بحثا عن زوجها،  وعلى مدى الأيام الماضية، استمرت في انتهاكاتها وتضيقها على السكان.
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص