عقد مشايخ وأعيان الحجرية، اليوم السبت، لقاءا وقفوا خلاله على مآلات ومجريات الوضع في التربة والحجرية ومساعي حزب الإصلاح لتفجير وضعها الأمني والمدني بجرها لمربع الاحتراب الداخلي خدمة لمليشيا الكهنوت الحوثية، بحسب ما أوضحه البيان الصادر عن اللقاء.
واستهل المشايخ والأعيان لقائهم بتلاوة الفاتحة على روح الشهيد العميد عدنان الحمادي ومعه كل شهداء المقاومة الشعبية والجيش الوطني في مختلف جبهات الوطن عامة وتعز خاصة.
وحذر مشايخ وأعيان الحجرية في بيان لقائهم، من التوجهات الأخيرة لحزب الإصلاح والتي قد تقود تعز كاملة إلى مربع الجهالة والدم.
لقاء مشايخ وأعيان الحجرية خلص إلى جملة من المطالب التي شددوا على ضرورة تنفيذها صونا لتعز وللمعركة الوطنية ولخصت تلك المطالب بالآتي:
_ اننا نحن مشائخ ووجهاء وعقال الحجرية نأسف لما يحدث من مكايدات بين الجيش الواحد ونخاطب محافظ المحافظة رئيس اللجنة الأمنية النظر بحيادية تامة كونه المخول في البت بالأحداث التي تشهدها قرى وعزل مديريات الحجرية جراء الحشد العسكري لمحور تعز دون مسوغ وبلا نظر للتداعيات التي ستخلفها تلك التصرفات غير المسؤولة ونتمنى من سيادة المحافظ تقرير ما يخدم المصلحة الخاصة للحجرية والعامة لتعز دون أن نفتح ثغرة للعدو المتربص بالجميع من كل حدب وصوب
_نحن مشائخ الحجرية نرفض رفضا قاطعا أي استحداثات عسكرية داخل المنطقة درءا للفوضى التي قد تتشكل وتأكيداً على أن اللواء ٣٥ هو المخول بحفظ هذه المديريات عسكريا فهي من ضمن مسرح عملياته ونريد العودة الى ذات المربع الذي كنا فيه قبل استشهاد العميد عدنان الحمادي الذي فقد روحه في سبيل الحفاظ على سلامة المنطقة والسكينة العامة .
_ نؤكد نحن مشائخ وعقال الحجرية أنّ المنطقة بمختلف مناطقها جزءُ لا يتجزأ من تعز وعامل فاعل وأصيل ضمن السلطة المحلية ممثلة بالمحافظ ولن نرضى بتجاوز كل هذه الحقائق والمقامرة بحياة الأبرياء كما ندعو كل الأطراف الى توجيه بوصلة الحشود والترتيبات لاستكمال تحرير بقية محافظة تعز، بالاتجاه شرقاً لتحرير الحوبان وشمالاً لتحرير مديريات التعزية وشرعب السلام والرونة ، وكل مديريات تعز المحتلة من الكهنوت .
_ ندعو نحن عقال ومشائخ الحجرية قيادات حزب الاصلاح في تعز الى عدم جرنا الى معركة هامشية ليست من متطلبات المرحلة .. وهي مرحلة كفاح ضد الكهنوت . كما ندعو الشيخ حمود سعيد المخلافي الذي يريد كظ الحجرية بمعسكراته التي ليست من قوام الجيش الوطني لتذكر دور أبناء هذه المناطق في مساندته عند بدء معركة التحرير فالحمادي ليس وحده وبصفته العسكرية من ضحى ودافع وحرر كل شبر في تعز بل إنخرطنا كقبائل وافراد بقيادته من أجل تحرير الجمهورية وما يحدث الآن يمثل انقلاباً على المثل النضالية التي قدمنا جميعنا من أجلها ألاف الشهداء من كل قرية في تعز.
_ وأخيراً كما هو أولا نطالب نحن مشائخ وعقال مديريات الحجرية ونيابة عن اولياء دم العميد عدنان الحمادي بتسليم القتلة والمحرضين الذين طالت ايادي غدرهم الشهيد الحمادي الذي سطر أروع البطولات من أجل تعز ، ونعاهد الحجرية خاصة واليمن عامة انّ دم الحمادي لن يذهب هدراً . ومن هذا المنطلق يتوجب عليكم التفهم وعدم جرنا الى مربع لن نحمد عقباه جميعنا.. والله الموفق .. وهو نعم المولى ونعم النصير .
إضافة تعليق