صرح احد البرلمانيين في تعز ان تغريدة شوقي القاضي يوم امس في لحظة كانت فيها رمزية الدولة ( مبنى المحافظة) يدمر ويغلق ويكتب عليه مغلق من قبل الجيش الوطني كذلك البنك المركزي اغلق وماله من رمزية دولية ومكتب المالية والكريمي وقطعت اوصال تعز واشتعلت فيها الحرائق وذهب الناهبون الى النقاط في المداخل لتحصيل موارد المالية بحجه ان اللجنة الأمنية اتخذت قرار ان 50% من الموارد التنموية تذهب للقوات المسلحة والامن،
من قتلوا في المدينة وخارجها وحالة القلق والغليان في الحجرية واستشهاد اثنين واصابه عشره كل هذا لم يهز شوقي القاضي ولاضميرة ولا ادميته وذهب يكتب بتسطيح وبرسائل مغايرة بإن الدولة والجيش والأمن جزء لايتجزء من الاصلاح وماهو الاغرب ان الاصلاح يدفع بنفسة الى الواجهه في قضايا البلد ولم يترك مؤسسات الدولة تدافع عن نفسها او تعمل وفقا للدستور والقانون بل في كل مرة يقنعنا الاصلاح انه السلطة الموازية والسلطة الفعلية وسلطة الامر الواقع في آن واحد فدموع التماسيح الذي يذرفها الاصلاح ويذرفها شوقي القاضي وامثاله تجعلنا نشعر بالحيرة والحزن معا اليست ادواتهم من تدمر مدينة تعز وتغلق المقرات الرسمية وتزعزع الامن والاستقرار في الحجرية وتستقدم مسلحين خارج القانون اسمهم الحشد الشعبي الى حدود المحافظات الجنوبية وعلى مشارف البحر الاحمر الم يكن الحشد الشعبي ممول اجنبيا ويناهض الشرعية والتحالف ويتدرب في معسكرات الاصلاح ومع مليشياته ،
كل ماحصل خلال الاسبوع الماضي في مدينه تعز ياشوقي لم يأنب ضميرك وان كنت رجل برلمان كما تدعي اما كان الاحرى بك ان ترفض ماجرى وتدينه وبالمقدمة ان يوجه50% من موارد تعز خلافا لما هو محدد دستوريا وقانونيا هل تعلم (الا ضريبة ولارسم الا بقانون ولايجوز تجنيب اي مبالغ خارج ميزانية الدولة وبغير الاوجة المخصصة لها)،
ماذا بقي للدولة في تعز ورمزيتها المحافظه مدمرة ومغلقة ومحافظها غادر المدينة ليلا بعد ان علم ان ادواتكم ستغلق المحافظة والسكن وهو بداخلها وتحوله اسيرا ،
دماء تعز والحجرية لاتورق ضميرك فقدان الأمن والسكينة لايوقظ انسانيتك ماقالته الكتلة البرلمانية للموتمر ليس عيبا ان تطالب بهيبة الدولة وسلطاتها والدعوة لاحترام الدستور والقانون وتدين اعمال العنف وترفضة هذه محافظتهم هل يتركونها للوحوش الضارية او تريدهم يقبلون ان تكون غابة وحوش آدميين ومرتع للفوضوين فيها والخارجين عن القانون يسرحون فيها ويمرحون دون رادع ..