رسمت مؤسسة بحثية اميركية شهيرة في دراسة جديده لها ، عدة سيناريوهات، لها آثار مختلفة على العلاقة بين الحوثيين وايران وآفاقها على المدى الطويل.
وقدمت مؤسسة راند للأبحاث والتطوير وتقديم تحليلات وأبحاث للقوات المسلحة الأميركية في دراستها ، ثلاثة سيناريوهات في اليمن ، منها إعادة تشكيل شبكة "صالح" السياسية والعسكرية لهزيمة الحوثيين .
حيث توقع التقرير، أن هذا السيناريو سيفقد الحوثيون أراضي، معتبرا، أن هذا الاختلال يمكن أن يتسبب في حدوث انقسام في حركة الحوثيين، حيث يستفيد المعتدلون من الاندماج السياسي، لكن المتشددين يختارون بدلاً من ذلك طلب الدعم الإيراني والتصرف بأنفسهم ضد الحكومة.
وأشار التقرير، إلى أن هناك عاملين رئيسيين من المحتمل أن يساعدا المراقبين على فهم السيناريوهات التي يمكن أن تحدث هما، إحياء المؤتمر الشعبي العام ووقف الاقتتال الداخلي في صفوف التحالف، وإعادة تشكيل شبكة صالح السياسية وقواتها العسكرية التي أعاد التحالف بناءها.
وتوقع التقرير أن يحدث هذا السيناريو تطورا كبيرا في الحرب على الحوثيين ، حيث سيفقد الحوثيون مناطق يسيطرون عليها .
ولكي يحدث ذلك يقول التقرير ، قد يحتاج إلى شخص ما كـ”نجل صالح” (أحمد علي) ونائب الرئيس علي محسن الأحمر على الرغم من ان هذا الاخير قد يكون غير مرحب به لواضعي السياسات الأميركية والأوروبية، وهما شخصيات محتملة.
وشدد التقرير على أن، أهم هذه الخيارات يتعلق بالحملة التي طال انتظارها لاستعادة مدينة الحديدة الساحلية من الحوثيين، وهو أمر حاسم بالنسبة لخطوط الحوثي لإعادة الإمداد.
ورأى التقرير، أنه وفي حال سقوط الحديدة، يجب أن نتوقع بأن يعاني الحوثيون من المزيد من الخسائر الإقليمية مع تقدم قوات التحالف نحو صنعاء من الغرب والشرق.