قال الدكتور أحمد عبيد بن دغر، مستشار رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء السابق ، الأربعاء، إن استئناف تنفيذ اتفاق الرياض بين الحكومة والمجلس الانتقالي يمثل مخرجاً من أزمة العلاقات الحادة التي نشأت بين الطرفين.
واضاف بن دغر، في سلسلة تغريدات على منصة التدوين المصغر "تويتر"، أن آلية الاتفاق التي اقترحتها السعودية لحل الأزمة بين الانتقالي والحكومة محاولة لاستعادة الوعي بجوهر الأزمة في اليمن وبطبيعة الصراع في المنطقة.
وأوضح مستشار الرئيس، أن الاتفاق بين الحكومة والانتقالي سيفتح تفاهمات نحو استعادة روح المبادرة في مواجهة الانقلاب الحوثي المدعوم إيرانياً وكذا مواجهة المخاطر المحدقة بوحدة وأمن واستقرار اليمن وأمن المنطقة، كما أنها تحقق فكرة أن السلام العادل والشامل يبدأ من عدن.
وأكد بن دغر ، أن الاتفاق يمنح الجميع أملاً في العيش المشترك بسلام، مشيرا إلى أن الأحداث في عدن لم تكن سوى عنواناً للتنوع، وأن الجنوب المتصالح مع نفسه طريقاً للنصر، مؤكدا أن البحث في القواسم المشتركة والسعي لها خير من البحث عن السلاح أو اللجوء إليه، وسيقاس وعينا بمدى تنفيذ التزاماتنا بالاتفاق.