طالبت منظمة ألمانية بانقاذ سفينة صافر النفطية التي تقع في ميناء رأس عيسى بمدينة الحديدة غرب اليمن.
جاء ذلك في وقفة احتجاجية نظمها المركز الألماني اليمني للسلام والتنمية الجمعة الماضية بالعاصمة الألمانية برلين.
وفي الوقفة الاحتجاجية قالت رئيسة المركز نادية النجار؛ أن بقاء سفينة صافر منذ 2015 دون صيانة او تفريغ سوف يؤدي الى تسريب للنفط المخزون في خزان السفينة القابعة في البحر الاحمر قبالة السواحل اليمنية وسيشكل كارثة بيئية يصعب تخيل عواقبها.
واضافت النجار؛ ان سفينة تحمل بداخلها ما لايقل عن مليون ومائتي الف برميل نفط خام ولم تتعرض للصيانة، تعتبر قنبله موقوته ستدمر رقعة كبيرة من البيئة البحرية التي سوف تشمل ليس فقط المناطق اليمنية التي تطل على البحر الأحمر؛ وانما جميع دول المنطقة؛ منوهة الى "ان المركز الألماني اليمني ومنذ مدة طويلة يتابع بقلق بالغ وضع الخزان العائم لسفينة صافر والذي اصبح في وضع خطير ويحتاج الى صيانة عاجلة وسريعة دون تأخير".
وحذرت رئيسة المركز؛ "ان اي تساهل أوعرقلة في اجراءات معالجة وضع سفينة صافر سوف يتسبب في كارثة بيئية قد تطال تلوث المياه الدولية وقتل الاحياء البحرية ومنع حركة السفن التجارية وتلوث المياه الجوفية إضافة الى تدمير التربة؛ مما يهدد حياة الكثير في اليمن والمدن الساحلية المقابلة.
وتساءلت النجار بالقول؛ لماذا الميليشيا الحوثية تعرقل وتمنع السماح للفرق الهندسية الفنية الدولية عن سرعه تقييم الاعطال واصلاحها في أسرع وقت ممكن قبل حدوث الكارثة؟ ام ان الحوثيين يستخدمون ورقه صافر للضغط على قضايا سياسية أخرى؟
وأشار المركز؛ الى احاطة المبعوث الدولي مارتن جريفيث، التي قدمها للأمم المتحدة، بإعاقه الحوثيين لأي جهود دولية تسعى الى ترميم الخزان والذي سيشمل خطر انفجاره جميع دول المنطقة المطلة على البحر الأحمر والدول المجاورة.