قال برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة إن آلاف الأسر في اليمن تضررت من الأمطار الغزيرة والسيول المتدفقة، التي دمرت العديد من المنازل وسُبل المعيشة.
وأضاف البرنامح، في بيان صدر عنه، الجمعة، أن "العديد من الأسر النازحة بسبب الصراع والتي تعيش في مأوى مؤقت، اضطرت للنزوح مجدداً بسبب السيول".
وحسب البيان، فإن "برنامج الأغذية العالمي يعمل بالتنسيق الوثيق مع المجتمع الإنساني لضمان سرعة حصول الأسر المتضررة على الدعم الذي تحتاج إليه".
وأشار إلى أن "البرنامج قام بتوزيع الحصص الغذائية للاستجابة الفورية للأسر في مأرب، وسيتم الوصول لمناطق إضافية في الأيام المقبلة، ويتم إعطاء الأولوية في توزيع المساعدات الغذائية للمناطق الأكثر تضرراً من السيول".
وأكد برنامج الأغذية العالمي على "استعداده للاستجابة الطارئة ومتابعة الوضع عن كثب، خصوصاً في ظل توقع هطول المزيد من الأمطار".
كما حذرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر في اليمن، من أن "حياة الكثير من اليمنيين مهددة" جراء الأمطار الغزيرة والسيول المستمرة منذ أيام.
وأشارت إلى أن "الأمطار الغزيرة والسيول تسببت بغرق أناس ومواش، بالإضافة إلى تدمير المنازل، والطرقات، والجسور، والسدود في محافظات عدة، وأنه حتى الآن ما زالت حياة الكثيرين مهددة".
ولقي قرابة 100 شخص حتفهم، خلال الأيام الماضية، جراء السيول التي ضربت عدة محافظات يمنية، فيما تضررت آلاف الأسر، ودمرت آلاف المنازل، بينها منازل نازحين، إضافة إلى تهدم وتضرر مواقع تراثية وتاريخية، وفق تقديرات رسمية.
ويعاني اليمن ضعفاً شديداً في البنية التحتية، ما جعل تأثيرات السيول تعمق مأساة السكان الذين يشكون من هشاشة الخدمات الأساسية.