اصدر التوافق النسوي اليمني من أجل الأمن والسلام بيان هام بشأن كارثة خزان صافر .
طالب التوافق النسوي اليمني من أجل الأمن والسلام أطراف الحرب والتحالف العربي في اليمن الاسراع في إتخاذ الإجراءات اللازمة ، حيال القنبلة النووية الموقوتة صافر وبشكل عاجل.
جاء ذلك في البيان الصادر عن التوافق الذي أكد على تؤكد أن نساء التوافق النسوي اليمني من أجل الأمن والسلام وغيرهن من نساء اليمن لن يقفن مكتوفات الأيدي أمام الكارثة العائمة في البحر الممثلة بالناقلة صافر ومايمكن أن تحدثه من مأساة ، سيذهب ضحيتها وطن وشعب بأكمله ، فهذه الكارثة الشبيهة بالقنبلة النووية لن تترك أطراف الحرب وبدون إستثناء بمنأى عن ضررها وأضرارها وأثارها التي ستمتد لأجيال المستقبل من أطفال اليمن والدول الواقعة على البحر الأحمر وكائناته الحية وغير الحية.
موقع المستقبل اونلاين يعيد نشر البيان :
بسم الله الرحمن الرحيم
بيان التوافق النسوي اليمني من أجل الامن والسلام بشأن صافر
تؤكد نساء التوافق النسوي اليمني من أجل الأمن والسلام وغيرهن من نساء اليمن بأنهن لن يقفن مكتوفات الأيدي أمام الكارثة العائمة في البحر الممثلة بالناقلة صافر ومايمكن أن تحدثه من مأساة ، سيذهب ضحيتها وطن وشعب بأكمله ، فهذه الكارثة الشبيهة بالقنبلة النووية لن تترك أطراف الحرب وبدون إستثناء بمنائ عن ضررها وأضرارها وأثارها التي ستمتد لأجيال المستقبل من أطفال اليمن والدول الواقعة على البحر الأحمر وكائناته الحية وغير الحية وكل مافيه وماعليه ومايحيط ويتصل به من بحار وجزر ودول وبكل والبيئة الحيوية المنتمية إليه .
فمن غير المعقول أن يلتزم العالم والأمم المتحدة الصمت والقبول بأن تلجئ حروب اليوم الى السياسة الواقعية ، من أجل أباحة حدوث جريمة ضد الإنسانية في شبه الجزيرة العربية عن طريق التحايل وقبول الحجج والأعذار الواهية التي يستخدمها أحد طرفي الحرب ، وتبني موقف محايد في جريمة كهذه ، والتي سينجم عنها فقدان ١١٥ جزيرة يمنية في البحر الأحمر لتنوعها البيولوجي وستخسر موائلها ١٢٦،٠٠٠ من الصيادين مصدر دخلهم في مناطق الصيد ، من بينهم ٧٦ ألف صياد سمك في محافظة الحديدة فقط ، ضف إليه موت ٨٥٠،٠٠٠ ألف طن من كمية المخزون السمكي وتلوث المياه اليمنية على البحرالأحمر، ٩٦٩ من أنواع الأسماك ستقتلها بقع النفط ، و٣٠٠نوع من الشعب المرجانية الحمراء ( التي سمي البحر الاحمر وفقاً للونها ) ستنهي .
إن التوافق النسوي ونساء وشباب اليمن ، لم يأتوا/ ان بتلك المعلومات جزافاً أو مزاجاً أو عن عمد لأغراض سياسية ... أو غيرها ، أنما جاءت من جهات وأشخاص ذوي/ات تخصص عالٍ ورفيع في تلك الشؤون ، فقد صرح أنغر أندرسون ، المدير التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة بأنه. : ( إذا خرج الوضع عن السيطرة ،فسيؤثر بشكل مباشر على ملايين الأشخاص في بلد يعاني بالفعل من أكبر حالة طوارئ إنسانية في العالم ) ، كما تؤكد منظمة هيومن رايتس ووتش : ( أن الطرف المعطل و المعرقل من أطراف الحرب يعرض حياة 30 مليون شخص وسبل عيشهم ورفاهيتهم للخطر لأسباب استراتيجية وعسكرية وسياسية و إن تأثير التسرب النفطي على سبل العيش ، والحصول على الماء والغذاء ، وعلى أسعار الوقود يمكن أن يؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن بشكل كبير)
كما وتقول الأمم المتحدة : ( إن التسرب الذي تحدثه الناقلة سيدمر 500 كيلومتر مربع من الأراضي الزراعية التي يستخدمها حوالي 3 ملايين مزارع ، و 8000 بئر مياه ، وخلق مستويات ضارة من ملوثات الهواء التي تؤثر على أكثر من 8 ملايين شخص. وقالت إن التسرب سيغلق مينائي الحديدة والصليف لمدة تصل إلى 6 أشهر ،مما سيؤثر بشكل خطير على قدرة اليمن على استيراد 90 في المائة من المواد الغذائية وغيرها من المساعدات الأساسية والسلع التجارية ) . فلا يظن هذا العالم المتفرج على مأساة اليمنيين/ات لمدة ست سنوات ، وكذلك دول التحالف العربي : أنه سيكون بمنأى عن هذه الجريمة الإنسانية وأن العواقب الوخيمة ستكون على اليمن أفقر دولة في العالم العربي بل على العكس تماماً وعليه أن يعلم : أنها تهدد الأهمية الجيوسياسية والاستراتيجية للبحر الأحمر بمضيقيه باب المنذب والسويس ، وتهدد سلامة البيئة العالمية والمتمثلة في تعطيل ممرات الشحن الحيوية في البحر الأحمر ويدمر الاقتصاديات الإقليمية بنسبة ١٠٪ من أجمالي التجارة العالمية ، فعلى العالم أجمع وكل الدول الأعضاء في الأمم المتحدة ، أن تحمل أطراف الحرب و التحالف العربي المسؤولية وأن تتحمل مسؤوليتها الكاملة و تعجل بالخروج عن صمتها ولا مبالاتها تجاه صافر، بأن تسارع في إتخاذ الإجراءات اللازمة ، حيل القنبلة النووية الموقوتة صافر وبشكل عجل قبل أن يحدث مالا يمكن إعادته إلى ماكان عليه قبل الحرب ، أو لايمكن تصليحه أو إنقاذه أو مالا يحمد عقباه
# Save Red Sea
# Save Safer
#انقذوا_البحر_الاحمر
#انقذوا_صافر
# صافر-قنبلة نووية موقوته مسؤولية كل العالم
صادرعن : التوافق النسوي اليمني من أجل الأمن والسلام / 12 أغسطس 2020
التوافق النسوي اليمني من أجل الأمن والسلام تأسس في إكتوبر 2015 ، بدعوة ورعاية من مكتب هيئة الأمم المتحدة للمرأة ومكتب المبعوث الأممي لليمن ،وجاء كمنصة شاملة للنساء اليمنيات ، يضم 57 قيادية يمنية من مختلفة المحافظات والأحزاب والتوجهات المدنية والسياسية والحزبية
إضافة تعليق