دان التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري، بأشد العبارات الإعلان الثلاثي المشترك بين دولة الإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية والكيان الصهيوني الغاصب، والذي يتضمن اعترافاً من دولة الإمارات العربية المتحدة بالعدو الصهيوني، معتبرا هذا الاعلان استسلاماً للكيان الصهيوني الغاصب وتماهياً مع ممارساته العنصرية ومطامعه وعدوانه واحتلاله وسيطرته على الأراضي العربية بالقوة.
واعتبرت الأمانة العامة للتنظيم الناصري في بيان حصل "المستقبل اونلاين" على نسخة منه، إن إعلان الإمارات التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي خيانة لأهداف الأمة وتطلعاتها.
وقال البيان، إن الإعلان يتضمن تخلياً عن الإلتزام بالقرارات العربية والدولية ويلحق أبلغ الضرر بالتضامن العربي ومصالح الأمُة، وتفريطاً بالحقوق المشروعة للشعب العربي الفلسطيني، ونكوصاً عن الإلتزامات الأخلاقية والقومية تجاه القضية الفلسطينية باعتبارها قضية العرب المركزية، وخيانة لأهداف الأمة وتطلعاتها.
وأكد التنظيم الناصري في بيانه، ان مشاريع التطبيع مع العدو الصهيوني لم تجر سوى الخيبات، ولم تحقق للدول التي هرولت نحوها سوى الخسارة بكل المقاييس الأخلاقية والمادية والسياسية والشعبية.
وجدد الناصري، رفضه لكل مشاريع الهرولة السابقة نحو العدو الصهيوني أو التطبيع معه بكل صوره وأشكاله، مؤكداً تمسكه بالموقف المبدئي في دعم الشعب العربي الفلسطيني حتى نيل كافة حقوقه المشروعة، وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وحيا التنظيم الناصري صمود الشعب الفلسطيني ونضالاته من أجل نيل حقوقة في الحرية والاستقلال وانهاء الاحتلال، مجدداً تضامنه المطلق مع الشعب الفلسطيني، ورفض كل ما يمس حقوقه المشروعة في إقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني.
ودعت الأمانة العامة للتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري، القوى الحية والشعبية في عموم الساحات العربية للتعبير عن رفضها واستنكارها لهذا الاعلان وكل ما يترتب عليه ولكل مشاريع التطبيع السابقة واللاحقة وفضح هذه المشاريع جميعاً والمؤامرات التي تستهدف وجدان الأمة وقضيتها المركزية.
كما دعا التنظيم، كل الدول العربية التي عقدت اتفاقات مع الكيان الصهيوني إلى التراجع عنها ومراجعة مواقفها أمام شعوبها وأمام التزامها الاخلاقي والقومي بقضية الشعب العربي الفلسطيني وبحماية القدس الشريف، كما جدد التنظيم الدعوة لكل القوى الحرة في العالم لرفض وإدانة ممارسات الكيان الصهيوني الغاصب بحق أهلنا في فلسطين ورفض كل مشاريع التطبيع واعتبارها في خانة خدمة العدو وتفريطا بالحقوق العربية الفلسطينية.