استقبل رئيس الوزراء المكلف معين عبد الملك، اليوم الاثيين، قيادات التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري، في اطار المشاورات المستمرة مع المكونات السياسية لتشكيل الحكومة الجديدة وتحديد أولويات عملها ومهامها، وتوحيد الجهود باتجاه دعم مهامها لمواجهة التحديات الراهنة بكل ابعادها.
وناقش رئيس الوزراء مع قيادات التنظيم، مجمل التحديات الراهنة واهمية الالتفاف حول المضي قدما ووفق الجدول الزمني المحدد لتطبيق آلية تسريع تنفيذ اتفاق الرياض، بما في ذلك تشكيل الحكومة الجديدة ومراعاة ان يكون أعضائها من ذوي الخبرة والكفاءة والاختصاص، إضافة الى الجوانب المتصلة بتنفيذ الشق العسكري والأمني من الالية.
وتطرق الدكتور معين عبد الملك، بحسب وكالة "سبأ" الى، مجمل التحديات الراهنة بكل ابعادها، وضرورة تغليب المصلحة الوطنية العليا في هذه المرحلة الحرجة، مشيرا الى التحديات القائمة في الجوانب الاقتصادية والإنسانية، واستمرار التصعيد العسكري من قبل مليشيات الحوثي الانقلابية، وما يفرضه ذلك من أهمية مضاعفة الإنجاز تنفيذ اتفاق الرياض الذي رعته المملكة العربية السعودية الشقيقة، بما من شانه توحيد الجهود لاستكمال انهاء الانقلاب وتفعيل عمل مؤسسات الدولة وتخفيف معاناة المواطنين.
واستعرض رئيس الوزراء المكلف، الخطوط العريضة لخطة الحكومة واولوياتها في المرحلة القادمة والتي ترتكز على معالجة التحديات القائمة وتجاوز المشكلات المتراكمة وفق برنامج زمني يتطلب تنسيق جميع الجهود والتكاتف من اجل تحقيقه، وبما ينعكس بشكل مباشر وسريع على حياة ومعيشة المواطنين اليومية خاصة في انقاذ الاقتصاد الوطني ووقف تدهور سعر صرف العملة وتجفيف منابع الفساد.. مؤكدا ان معركة استكمال انهاء الانقلاب واستعادة الدولة ستحتل الأولوية في المرحلة القادمة، بجانب الملف الاقتصادي والإنساني.
بدورهم، عبر قيادات التنظيم الناصري، عن التهاني والتبريكات للدكتور معين عبد الملك، بالثقة التي نالها وإعادة تكليفه من فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية لقيادة الحكومة الجديدة، معربين عن تفهمهم الكامل لما طرحه رئيس الوزراء المكلف حول حجم التحديات والصعوبات وانهم سيكونون دعما وعونا له ولحكومته الجديدة التي يجب ان تكون من ذوي الكفاءات والخبرة والاختصاص للقيام بمسؤولياتهم وتجاوز هذه المرحلة الحرجة من تاريخ اليمن.