الخارجية اليمنية تطالب مجلس الامن بإنهاء “مأساة تعز" وفك الحصار عنها.

قالت وزارة الخارجية اليمنية الثلاثاء، إن مدينة تعز تعيش منذ العام 2015 وضعاً إنسانياً مزرياً جراء عدوان الحوثيين عليها.

واتهمت الوزارة، في تغريدات على حسابها بمنصة التدوين المصغر “تويتر”، جماعة الحوثي بقتل الآلاف في تعز وهدم أحياء بكاملها ما أدى إلى نزوح سكانها، مشيرة إلى، أن آلاف المواطنين بترت أطرافهم وصاروا معاقين عن الحركة فيما فقد عشرات الآلاف وظائفهم، داعية مجلس الأمن الدولي إلى إلزام الجماعة بإنهاء ماوصفتها بـ “مأساة تعز وفك الحصار عنها.

وذكرت الوزارة، أن الحوثيين يفرضون حصاراً خانقاً على مدينة تعز ويعرقلون وصول المساعدات الإنسانية إليها، ويرفضون فتح ممر إنساني للمدينة في انتهاك لتفاهمات ستوكهولم ويصرون على استمرار إغلاق الطرقات الرئيسية فيها، لافتة إلى أن الأدوية واسطوانات الأوكسجين تُنقل للمستشفيات عبر طرق وعرة، ويستغرق الوصول للمدينة سبع ساعات عبر الطرق الالتفافية بدلا من عشر دقائق عبر الطريق الرئيسي.

وأكدت، أن انتهاكات جماعة الحوثيين، فاقمت الأوضاع الإنسانية والصحية في المحافظة وزادت من معاناة المواطنين وتزايدت معها الاحتياجات للغذاء والدواء والخدمات الأساسية، مشيرة إلى، أن الحوثيين يرتكبون جرائم بحق الطفولة في المحافظة وآخرها قنص الطفلة رويدا وهي في طريق العودة من رحلة جلب الماء، وقام أخوها “عمري” بإنقاذها رغم خطر تعرضه أيضا للقنص.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص