تداول ناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي، أنباء تفيد بعرض منزل الشاعر السوري الراحل نزار قباني للبيع في العاصمة السورية دمشق.
وانتشرت صور بين متابعي مواقع التواصل، تظهر لقطات لمنزل نزار قباني، برفقة إعلان كتب عليه للبيع في إحدى شرفات منزله.
وأشاد متابعون بمدخل منزل نزار قباني وغرفه وكيف أنه كان أشبه بقارورة عطر تخـ.طـ.ف الحواس الخمس لشاعر استوحى مجمل قصائده من كل نبتة وكائن حي فيه حسب صحيفة القدس العربي.
وقيل إن عُمر منزل نزار قباني يتراوح بين 400 و 500 سنة، وبه أشجار الياسمين والكباد والليمون والنارنج، التي كان نزار يتحدث عنها بقصائده.
*آراء متباينة
لكن بعض المتابعين رفـ.ضـ.وا هذه الخطوة إن كانت صحيحة، ودعا بعضهم الفنان العراقي، كاظم الساهر لشراء المنزل، لأنه أولى به بسبب غنائه قصائد كثيرة عن نزار قباني، وعلاقته المميزة معه.
تساءل البعض الآخر عن حقيقة الأمر، مشككين في صحة الأنباء أو الصور المتداولة حول الرغبة في بيع منزل نزار قباني.
منزل الشاعر نزار قباني، يقع في حي مئذنة الشحم وسط دمشق القديمة، وهو قريب من سوق البزورية الشهير ومنطقة باب صغير.
ولم يصدر من جانب مسؤولي النظام في دمشق أي توضيح بشأن الإعلان المتداول، فيما أوضح البعض أن منزل نزار قباني لم يعرض للبيع وهو من أملاك وزارة الثقافة التي تشرف عليه.
نزار قباني شاعر سوري كبير من أسرة دمشقية لها باع طويل في الأدب. وله العديد من المؤلفات الشعرية الرائعة، التي نشرت ضمن مجلدات لكافة أعماله المميزة.
وُلد قباني في دمشق بتاريخ 21 آذار 1923، لعائلة أدبية تجارية فوالده توفيق قباني كان مالكاً لمصنع شوكولا، بينما الكاتب والمسرحي أبو خليل القباني هو أحد أقاربه.
كان لنزار قباني أختان: وصال وهيفاء وثلاث أخوة: معتز، صباح ورشيد، وأولى أبياته الشعرية كتبها نزار وهو في السادسة عشر من عمره أثناء رحلة مدرسية إلى روما.
أما ديوانه الشعري الأول، حمل عنوان “قالت لي السمراء” ووفق موقع آراجيك، أصدره نزار على نفقته الشخصية، وحين وفـاته أوصى نزار قائلا ً: “أد فن في دمشق، الرحم التي علمتني الشعر والإبداع، وأهدتني أبجدية الياسمين”.
* المصدر ، مدى بوست